انتخابات داخلية لاختيار خليفة شينزو آبي

مساعده يوشيهيدي سوغا الأوفر حظاً

يوشيهيدي سوغا (يسار) يُعتبر الأوفر حظاً لخلافة شينزو آبي، بالإضافة إلى وزير الدفاع السابق شيغيرو إيشيبا (وسط) ووزير الخارجية السابق فومبيو كيشيدا (إ.ب.أ)
يوشيهيدي سوغا (يسار) يُعتبر الأوفر حظاً لخلافة شينزو آبي، بالإضافة إلى وزير الدفاع السابق شيغيرو إيشيبا (وسط) ووزير الخارجية السابق فومبيو كيشيدا (إ.ب.أ)
TT

انتخابات داخلية لاختيار خليفة شينزو آبي

يوشيهيدي سوغا (يسار) يُعتبر الأوفر حظاً لخلافة شينزو آبي، بالإضافة إلى وزير الدفاع السابق شيغيرو إيشيبا (وسط) ووزير الخارجية السابق فومبيو كيشيدا (إ.ب.أ)
يوشيهيدي سوغا (يسار) يُعتبر الأوفر حظاً لخلافة شينزو آبي، بالإضافة إلى وزير الدفاع السابق شيغيرو إيشيبا (وسط) ووزير الخارجية السابق فومبيو كيشيدا (إ.ب.أ)

أفادت وسائل إعلام يابانية، أمس (الثلاثاء)، بأن انتخابات سيشهدها حزب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لاختيار خلف له في 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، في وقت يعزز مستشاره يوشيهيدي سوغا موقعه؛ كونه الأوفر حظاً للفوز بالمنصب، بحسب ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وذكرت الوكالة، أن هذه الانتخابات الداخلية ستحدد، في الواقع، من سيصبح رئيساً جديداً للوزراء في البلاد؛ إذ إن التصويت الذي يُجرى في البرلمان بعد بضعة أيام ليس إلا شكلياً؛ نظراً إلى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي وحليفه حزب كومبيتو يسيطران على مجلسي البرلمان.
ويُرتقب صدور إعلان رسمي من جانب الحزب الليبرالي الديمقراطي الأربعاء حول موعد التصويت.
وقرر الحزب أولاً الثلاثاء الشكل الذي ستتخذه الانتخابات الداخلية: عملية محدودة ومقتضبة ستشمل فقط البرلمانيين والمندوبين المحليين للحزب، أي نحو 535 ناخباً في المجمل. وفي الأوقات العادية، تشمل انتخابات الزعيم الجديد للحزب الديمقراطي الليبرالي جميع المنتسبين للحزب في أنحاء البلاد كافة، بحسب ما جاء في تقرير «الوكالة الفرنسية».
وأوضح رئيس المجلس العام في الحزب الديمقراطي الليبرالي شونيشي سوزوكي، أن تنظيم انتخابات على هذا المستوى «سيستغرق شهرين، لكن بالنظر إلى صحة رئيس الوزراء، فإن فترة شهرين طويلة جداً. لا يمكننا أن تأخذ العملية كل هذا الوقت».
وأعلن آبي البالغ 65 عاماً الجمعة، أنه يعاني من نوبة جديدة من التهاب القولون التقرحي الذي أجبره على اختصار ولايته الأولى عام 2007، وقال إنه سيواصل عمله حتى انتخاب خلف له.
ويُتوقع أن يستفيد يوشيهيدي سوغا البالغ 71 عاماً، وهو الأمين العام الحالي والمتحدث باسم حكومة آبي والمقرّب منه، من هذه الصيغة المحدودة للتصويت.
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن سوغا يحظى بتأييد ثلاث مجموعات داخل الحزب، مضيفة أن المرشحين للمنصب يجب أن يُسجّلوا أسماءهم في الثامن من سبتمبر.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.