الوفد الإسرائيلي يغادر الإمارات

محمّلاً بتفاهمات اقتصادية واستثمارية

محافظ «مصرف الإمارات المركزي» عبد الحميد الأحمدي ومدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال توقيع مذكرة تفاهم في أبوظبي (وام)
محافظ «مصرف الإمارات المركزي» عبد الحميد الأحمدي ومدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال توقيع مذكرة تفاهم في أبوظبي (وام)
TT

الوفد الإسرائيلي يغادر الإمارات

محافظ «مصرف الإمارات المركزي» عبد الحميد الأحمدي ومدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال توقيع مذكرة تفاهم في أبوظبي (وام)
محافظ «مصرف الإمارات المركزي» عبد الحميد الأحمدي ومدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال توقيع مذكرة تفاهم في أبوظبي (وام)

غادر الوفد الإسرائيلي الذي زار العاصمة الإماراتية أبوظبي، أمس، محملاً بتفاهمات اقتصادية واستثمارية؛ وذلك بعد اتفاق الجانبين على بدء تدشين تعاون في مجالات عدة، بانتظار توقيع اتفاق تطبيع العلاقات النهائي في البيت الأبيض خلال أسابيع.
ووقّعت الإمارات وإسرائيل مذكرة تفاهم للتعاون المستقبلي في القطاع المصرفي والمالي، حيث اتفق الجانبان، خلال لقاء جمعهما في أبوظبي أمس، على تشكيل مجموعات عمل ولجان ثنائية لتسهيل الأعمال المصرفية. ووقّع المذكرة عبد الحميد الأحمدي، محافظ «مصرف الإمارات المركزي»، ورونان بارتس، مدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بحضور مائير بن شابات، مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
كذلك، باشر «مكتب أبوظبي للاستثمار» و«مكتب استثمر في إسرائيل» النقاشات، خلال اجتماع عُقد بصورة افتراضية، لوضع خطة تهدف إلى تأسيس علاقات تعاون ثنائية رسمية بين الطرفين خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب بيان لـ«مكتب أبوظبي للاستثمار»، سيدرس الطرفان مجالات التعاون ذات المنافع المتبادلة، والاستفادة من فرص الشراكات والاستثمارات بين الشركات من إسرائيل وأبوظبي، مع التركيز بشكل خاص على مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
وفي إسرائيل، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بياناً رحّب فيه بأول التفاهمات التي وُقعت في أبوظبي بين البلدين في مجال المصارف والأموال. وجاء فيه «ستساهم هذه التفاهمات في تعزيز الاستثمارات المتبادلة والتعاون واسعة النطاق. وسنعلن قريباً عن مزيد من الاتفاقات في مجالات الطيران، والسياحة، والتجارة، وغيرها».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.