إيران تسيطر على معابر التهريب المائية شرق سوريا

عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)
عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)
TT

إيران تسيطر على معابر التهريب المائية شرق سوريا

عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)
عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن قوات «الحرس الثوري الإيراني»، استولت على جميع معابر التهريب المائية بين مناطق سيطرتها في الميادين بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، ومناطق نفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» في الجهة المقابلة.
وأوضح أن مجموعات «الحرس» سيطرت على معبر البريد بعد طرد عناصر «الفرقة الرابعة»، وأيضاً على معبري الكورنيش والطيبة بعد طردها ميليشيات «الدفاع الوطني» التي كانت موجودة هناك، علماً بأن الفرقة الرابعة والدفاع الوطني تابعان للنظام.
في الأثناء، تسبب القصف الإسرائيلي على سوريا ليل الاثنين - الثلاثاء، في مقتل 11 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون موالون للنظام، بينما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن استهداف 3 مواقع للقوات الإيرانية و«حزب الله» في دمشق وجنوب سوريا. وامتنع المسؤولون في تل أبيب، كالعادة، عن التعليق على القصف بشكل رسمي، لكن الناطق الرسمي بلسان الجيش، لمح إلى مسؤوليته.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن القصف استهدف مواقع متفرقة عدة للجيش السوري، التي يستخدمها أفراد الميليشيات الإيرانية، أحدها في شمال شرقي مدينة درعا الجنوبية، استهدف مواقع يستخدمها «حزب الله» اللبناني، والثاني والثالث جنوب دمشق العاصمة، قرب المطار الدولي، وكذلك في منطقة الكسوة.

... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين