إيران تسيطر على معابر التهريب المائية شرق سوريا

عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)
عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)
TT

إيران تسيطر على معابر التهريب المائية شرق سوريا

عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)
عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن قوات «الحرس الثوري الإيراني»، استولت على جميع معابر التهريب المائية بين مناطق سيطرتها في الميادين بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، ومناطق نفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» في الجهة المقابلة.
وأوضح أن مجموعات «الحرس» سيطرت على معبر البريد بعد طرد عناصر «الفرقة الرابعة»، وأيضاً على معبري الكورنيش والطيبة بعد طردها ميليشيات «الدفاع الوطني» التي كانت موجودة هناك، علماً بأن الفرقة الرابعة والدفاع الوطني تابعان للنظام.
في الأثناء، تسبب القصف الإسرائيلي على سوريا ليل الاثنين - الثلاثاء، في مقتل 11 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون موالون للنظام، بينما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن استهداف 3 مواقع للقوات الإيرانية و«حزب الله» في دمشق وجنوب سوريا. وامتنع المسؤولون في تل أبيب، كالعادة، عن التعليق على القصف بشكل رسمي، لكن الناطق الرسمي بلسان الجيش، لمح إلى مسؤوليته.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن القصف استهدف مواقع متفرقة عدة للجيش السوري، التي يستخدمها أفراد الميليشيات الإيرانية، أحدها في شمال شرقي مدينة درعا الجنوبية، استهدف مواقع يستخدمها «حزب الله» اللبناني، والثاني والثالث جنوب دمشق العاصمة، قرب المطار الدولي، وكذلك في منطقة الكسوة.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.