ثعبانان يقتحمان منزلاً في أستراليا عبر تحطيم سقفه (صور)

ثعبان عُثر عليه داخل منزل في ولاية كوينزلاند الأسترالية (بي بي سي)
ثعبان عُثر عليه داخل منزل في ولاية كوينزلاند الأسترالية (بي بي سي)
TT

ثعبانان يقتحمان منزلاً في أستراليا عبر تحطيم سقفه (صور)

ثعبان عُثر عليه داخل منزل في ولاية كوينزلاند الأسترالية (بي بي سي)
ثعبان عُثر عليه داخل منزل في ولاية كوينزلاند الأسترالية (بي بي سي)

أُصيب رجل في أستراليا بصدمة عندما عاد إلى منزله بولاية كوينزلاند ليجد ثعبانين كانا قد دخلا عبر تحطيم السقف، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ووجد ديفيد تايت ثعباناً في غرفة نومه وآخر في غرفة المعيشة أمس (الاثنين)، وكانا يزنان حوالي 22 كيلوغراما.
وقال ستيفن براون، صائد الثعابين، إن الثعبانين «حجمهما استثنائي».

ويُعتقد أن الثعبانين الذكرين ربما كانا يتقاتلان على ثعبان أنثى لم يتم تحديد موقعها بعد. وبلغ طول الثعبان الأول 2.8 متر، والثاني 2.5 متر.
وأوضح تايت أنه رأى في السابق ثعابين تتشمس تحت أشعة الشمس على سطح منزله. وأضاف: «عندما عدت، كان هناك لوح كبير من السقف على طاولة المطبخ».
وعندما رأى حالة السقف، نظر تايت حوله ووجد الثعبانين في النهاية، واتصل على الفور بصائد الثعابين. وقال: «أنا بالتأكيد لا أريد التعامل معهما».
بدوره، أوضح براون من «نورث بريسبان سنيك كاتشيرز» لـ«بي بي سي»: «هذان الاثنان كانا بحجم استثنائي مقارنة بالحجم الشائع الذي نصادفه عادة».
وكتب على «فيسبوك» أنه لم يدرك أن الحيوانين قد حطما السقف ودخلا المنزل عبره إلا عند وصوله إلى المكان.

وتابع: «لقد اقتربنا للتو من موسم الثعابين حيث إن اليوم هو بداية موسم التكاثر، وسوف تصبح الثعابين أكثر نشاطاً مع ارتفاع درجات الحرارة في فترة الصيف».
وأشار براون إلى أنه إذا صادف الناس ثعباناً، فمن الأفضل الوقوف دون حراك وتركه يتحرك كي لا يشعر أنك تمثل تهديداً. وأضاف أن «كل ما تريد الأفاعي فعله هو الهرب من أي تهديد وخطر».


مقالات ذات صلة

​«الفراشات الملكية» مُهدَّدة... واستنفار في أميركا

يوميات الشرق رمزُ أيام الصيف المُشمسة (أ.ب)

​«الفراشات الملكية» مُهدَّدة... واستنفار في أميركا

أعلن مسؤولون معنيّون بالحياة البرّية في الولايات المتحدة تمديد دائرة الحماية الفيدرالية لتشمل «الفراشات الملكية» بعد سنوات من تحذيرات أطلقها خبراء البيئة...

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق للحياة البرّية عجائبها (إدارة الأسماك والحياة البرّية الأميركية)

أقدم طيرة برّية في العالم تضع بيضة بسنّ الـ74

أعلن علماء أحياء أميركيون وَضْع أقدم طيرة برّية معروفة في العالم، بيضةً في سنّ تُقدَّر بنحو 74 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست» ببريطانيا، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة توضيحية لنوعين من الزواحف المجنحة من العصر الجوراسي الذي تم التعرف عليهما حديثاً من نوع «سكيفوسورا» (رويترز)

«ذيل السيف»... حفرية تكشف عن تاريخ زواحف طائرة عاشت قبل 147 مليون سنة

كشف العلماء عن حفرية محفوظة بحالة جيدة لهيكل عظمي من الزواحف الطائرة (التيروصورات).

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق ولادة بمنزلة أمل (غيتي)

طائر فلامنغو نادر يولَد من رحم الحياة

نجحت حديقة الحياة البرية بجزيرة مان، الواقعة في البحر الآيرلندي بين بريطانيا العظمى وآيرلندا بتوليد فرخ لطائر الفلامنغو النادر للمرّة الأولى منذ 18 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.