بسبب قانون... «فيسبوك» يهدد بحظر المواد الإخبارية الأسترالية

شعار شركة فيسبوك (أ.ف.ب)
شعار شركة فيسبوك (أ.ف.ب)
TT

بسبب قانون... «فيسبوك» يهدد بحظر المواد الإخبارية الأسترالية

شعار شركة فيسبوك (أ.ف.ب)
شعار شركة فيسبوك (أ.ف.ب)

هدد موقع التواصل الاجتماعي الأميركي العملاق «فيسبوك» بحظر نشر وتبادل المواد الإخبارية الأسترالية على منصتها، إذا مضت حكومة أستراليا قدما في خططها لإلزام شركات شبكات التواصل الاجتماعي بدفع مقابل لوسائل الإعلام الأسترالية عند إعادة نشر محتوى هذه الوسائل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال ويل إيستون المدير الإقليمي لشركة «فيسبوك» في أستراليا ونيوزيلندا في رسالة عبر الإنترنت اليوم (الثلاثاء) إنه «في حال تحول هذه المسودة إلى قانون، سنوقف السماح للناشرين والمستخدمين في أستراليا عن نشر الأخبار المحلية والدولية على موقعي (فيسبوك) و(إنستغرام)».
يأتي ذلك فيما يطالب عدد من كبرى المؤسسات الإعلامية في أستراليا بإلزام شركات خدمات الإنترنت العملاقة مثل «فيسبوك» و«غوغل» بدفع ما يتراوح بين 600 مليون (430 مليون دولار أميركي) ومليار دولار أسترالي سنويا مقابل إعادة استخدام موادها الإعلامية على منصات هذه الشركات.
وتقول الحكومة إن القانون المنتظر يستهدف توفير أرضية عادلة للمفاوضات بين شركات الإعلام وشركات التكنولوجيا والإنترنت.
في المقابل، قال إيستون إن القانون الأسترالي الجديد «يسيء فهم آليات الإنترنت وسيضر بكل المؤسسات الإعلامية التي تحاول الحكومة حمايتها». وأضاف أن حظر نشر المواد الإخبارية الأسترالية على منصة «فيسبوك» لن يكون الخيار الأول، وإنما الخيار الأخير لحماية الشركة من نتيجة ستكون مجافية للمنطق، وستضر ولن تفيد قطاع الإعلام في أستراليا على المدى الطويل.
وكانت «غوغل» قد حذرت من أن القانون الجديد يمكن أن يؤدي إلى حرمان الأستراليين من خدماتها المجانية ويعرض بياناتهم الشخصية للخطر.


مقالات ذات صلة

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

تكنولوجيا «ميتا» تعلن إنشاء حسابات للمراهقين (د.ب.أ)

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

أعلنت مجموعة «ميتا» العملاقة، الثلاثاء، عن إنشاء «حسابات للمراهقين»، من المفترض أن توفر حماية أفضل للمستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق «إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تحركات لحظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس (رويترز)

مخاوف صحية ونفسية... مدارس أوروبا تحظر الهواتف الجوالة

تثير الدول الأوروبية مخاوف على نحو متزايد إزاء الاستخدام المفرط للهاتف الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا شعار الذكاء الاصطناعي التابع لشركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«ميتا» تستخدم منشورات البريطانيين لتدريب الذكاء الاصطناعي

تمضي شركة «ميتا» قدماً في خطط مثيرة للجدل لاستخدام ملايين المنشورات من منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» في المملكة المتحدة لتدريب الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الثقافة الإيطالي المستقيل جينارو سانجوليانو 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

استقالة وزير الثقافة الإيطالي بسبب علاقة غرامية مع «مؤثرة»

اضطر وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو، اليوم (الجمعة)، إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن زعمت عشيقته أنه منحها وظيفة مستشارة حكومية.

«الشرق الأوسط» (روما)

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.