اتفاق سلام سوداني يعد بنهاية للحروب الأهلية

حمدوك حضر توقيعه في جوبا واعتبره «تاريخياً»... وترحيب عربي ودولي

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس جنوب السودان سيلفا كير يرفعون نسخاً من اتفاق السلام مع الحركات المسلحة في جوبا أمس (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس جنوب السودان سيلفا كير يرفعون نسخاً من اتفاق السلام مع الحركات المسلحة في جوبا أمس (رويترز)
TT

اتفاق سلام سوداني يعد بنهاية للحروب الأهلية

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس جنوب السودان سيلفا كير يرفعون نسخاً من اتفاق السلام مع الحركات المسلحة في جوبا أمس (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس جنوب السودان سيلفا كير يرفعون نسخاً من اتفاق السلام مع الحركات المسلحة في جوبا أمس (رويترز)

يعد اتفاق سلام وقع أمس (الاثنين)، السودانيين بنهاية الحروب الأهلية التي أرهقتهم وحصدت آلافاً، فاستقبله المواطنون بالأهازيج وإيقاعات الأناشيد الوطنية، فيما قوبل بترحيب عربي ودولي.
ويعالج الاتفاق الذي وقعه الفرقاء السودانيون في جوبا أمس «المظالم التاريخية والتهميش» اللذين لحقا بكثير من مناطق البلاد، إبان حكم رئيس النظام المعزول عمر البشير الذي استمر 30 عاماً، في وقت تعهدت فيه كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالوقوف مع الشعب حتى يتحقق السلام الكامل.
ولا يشمل الاتفاق كلاً من الحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة تحرير السودان.
وشهد مراسم توقيع الاتفاق في جوبا أمس كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس دولة جنوب السودان سيلفا كير ميارديت، الذي وقع على الاتفاق بصفته راعياً للوساطة بين الأطراف السودانية.
وفيما وصف حمدوك يوم التوقيع بأنه «تاريخي بحق وحقيقة»، اعتبر البرهان أن «السلام يمكن السودانيين من عبور المرحلة الحرجة الحالية التي تواجه مخاضاً عسيراً في الوفاء باستحقاقات الفترة الانتقالية».

... المزيد

 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله