اتفاق سلام سوداني يعد بنهاية للحروب الأهلية

حمدوك حضر توقيعه في جوبا واعتبره «تاريخياً»... وترحيب عربي ودولي

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس جنوب السودان سيلفا كير يرفعون نسخاً من اتفاق السلام مع الحركات المسلحة في جوبا أمس (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس جنوب السودان سيلفا كير يرفعون نسخاً من اتفاق السلام مع الحركات المسلحة في جوبا أمس (رويترز)
TT

اتفاق سلام سوداني يعد بنهاية للحروب الأهلية

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس جنوب السودان سيلفا كير يرفعون نسخاً من اتفاق السلام مع الحركات المسلحة في جوبا أمس (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس جنوب السودان سيلفا كير يرفعون نسخاً من اتفاق السلام مع الحركات المسلحة في جوبا أمس (رويترز)

يعد اتفاق سلام وقع أمس (الاثنين)، السودانيين بنهاية الحروب الأهلية التي أرهقتهم وحصدت آلافاً، فاستقبله المواطنون بالأهازيج وإيقاعات الأناشيد الوطنية، فيما قوبل بترحيب عربي ودولي.
ويعالج الاتفاق الذي وقعه الفرقاء السودانيون في جوبا أمس «المظالم التاريخية والتهميش» اللذين لحقا بكثير من مناطق البلاد، إبان حكم رئيس النظام المعزول عمر البشير الذي استمر 30 عاماً، في وقت تعهدت فيه كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالوقوف مع الشعب حتى يتحقق السلام الكامل.
ولا يشمل الاتفاق كلاً من الحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة تحرير السودان.
وشهد مراسم توقيع الاتفاق في جوبا أمس كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس دولة جنوب السودان سيلفا كير ميارديت، الذي وقع على الاتفاق بصفته راعياً للوساطة بين الأطراف السودانية.
وفيما وصف حمدوك يوم التوقيع بأنه «تاريخي بحق وحقيقة»، اعتبر البرهان أن «السلام يمكن السودانيين من عبور المرحلة الحرجة الحالية التي تواجه مخاضاً عسيراً في الوفاء باستحقاقات الفترة الانتقالية».

... المزيد

 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.