رئيس البرلمان اللبناني يدعو إلى «تغيير» النظام الطائفي

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (رويترز)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (رويترز)
TT

رئيس البرلمان اللبناني يدعو إلى «تغيير» النظام الطائفي

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (رويترز)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (رويترز)

دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الاثنين، إلى تغيير النظام الطائفي في البلاد، بعدما أظهر انفجار المرفأ المروّع «سقوط هيكل النظام السياسي والاقتصادي»، في دعوة تكررت مؤخراً على الساحة السياسية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بري قوله: «عشية مئوية لبنان الكبير، إن أخطر ما كشفته كارثة المرفأ، عدا عن عناصر الدولة الفاشلة، هو سقوط هيكل النظام السياسي والاقتصادي بالكامل». وأضاف «لا بدّ بالتالي من تغيير في هذا النظام الطائفي فهو علّة العلل». وليست المرّة الأولى التي يطالب فيها بري بإلغاء «الطائفية السياسية».
وتأتي تصريحات بري بعدما كلّف الرئيس اللبناني ميشال عون سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب تشكيل حكومة جديدة للبلاد، في خطوة هي ثمرة توافق بين أبرز القوى السياسية تستبق زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يصل إلى لبنان بعد ساعات قليلة.
وسرعت القوى السياسية خلال الأسبوع الماضي مساعيها للاتفاق على رئيس حكومة خلفاً لحسان دياب الذي استقالت حكومته بعد انفجار مرفأ بيروت المدمر تحت ضغط الشارع الغاضب من المسؤولين الذين يحملهم مسؤولية ما حصل بسبب فسادهم واستهتارهم.
ويعود ماكرون إلى بيروت مساء الاثنين، كما وعد خلال زيارته الأخيرة بعد انفجار الرابع من أغسطس (آب)، في محاولة ضغط جديدة لتشكيل «حكومة بمهمة محددة» تقوم بإصلاحات ضرورية يشترط المجتمع الدولي حصولها لتقديم الدعم له ومساعدته للخروج من أزمته غير المسبوقة.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».