أظهر تقرير حقوقي يمني مستقل صادر عن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، تجنيد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران 126 طفلا وزرع 85 لغما خلال العام الماضي.
ووثق التقرير، 271 واقعة ترحيل قسري، وقعت المسؤولية على جماعة الحوثي في 109 حالات، فيما تحملت قوات الحزام الأمني المسؤولية في 152 واقعة، و10 وقائع أخيرة ثبتت فيها المسؤولية على أطراف أخرى لم تسمها اللجنة.
وأوضح التقرير، حول وقائع انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان خلال الفترة من 1 أغسطس (آب) 2019 وحتى 31 يوليو (تموز) 2020 أن اللجنة تمكنت من استكمال التحقيق في 2940 واقعة انتهاك في مختلف المحافظات.
وشملت الحالات - بحسب التقرير - أكثر من 30 نوعاً من الانتهاكات، حيث بلغ إجمالي الضحايا فيها 6163 ضحية، واستمتعت اللجنة إلى 14983 شاهدا ومبلغا وضحية، كما تحققت من شهاداتهم وإفاداتهم، واطلعت على 14265 وثيقة.
بالإضافة إلى مراجعة وتحليل مئات الصور ومقاطع الفيديو المرتبطة بتلك الوقائع.
ووفقاً لتقرير اللجنة فقد انتهت من التحقيق في مقتل 712 مدنياً بينهم 66 امرأة و122 طفلا، وإصابة 935 آخرين بينهم 113 امرأة و247 طفلا في عموم المحافظات بسبب استهداف الأحياء والمناطق المحمية.
وحققت اللجنة في 21 واقعة قصف واعتداء على الأعيان الثقافية والتاريخية، و9 وقائع اعتداء على الطواقم الطبية والمنشآت الصحية تصدرت الميليشيات الحوثية قائمة المنتهكين، كما رصد التقرير تجنيد 126 طفلا، و85 واقعة زراعة ألغام جميعها انفردت بها ميليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
