التحالف: إسقاط مسيرتين استهدفت إحداهما مطار أبها

تساقط بعض شظايا طائرة الحوثية من دون أضرار

التحالف: إسقاط مسيرتين استهدفت إحداهما مطار أبها
TT

التحالف: إسقاط مسيرتين استهدفت إحداهما مطار أبها

التحالف: إسقاط مسيرتين استهدفت إحداهما مطار أبها

تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية من اعتراض وتدمير وإسقاط طائرتين مسيّرتين مفخختين من دون طيار أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة متعمدة على جنوب السعودية أمس، ووجهت إحداهما لاستهداف المسافرين بمطار أبها الدولي الذي يمر من خلاله يومياً آلاف المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة.
وصرح العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف بأنه {نتيجة لعملية الاعتراض والتدمير تساقطت بعض الشظايا على مطار أبها الدولي دون وقوع أي إصابات أو أضرار بالمدنيين من مسافرين وعاملين بالمطار».
وأكد أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات اللاأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية ستستمر بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه الميليشيا الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله