مجلس الأمن يمدد مهمة «يونيفيل» ويعدلها

واشنطن تؤكد «إنهاء التهاون» مع «حزب الله»

دورية لقوات «اليونيفيل» قرب بلدة الحولة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
دورية لقوات «اليونيفيل» قرب بلدة الحولة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
TT

مجلس الأمن يمدد مهمة «يونيفيل» ويعدلها

دورية لقوات «اليونيفيل» قرب بلدة الحولة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
دورية لقوات «اليونيفيل» قرب بلدة الحولة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)

صوتت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن بعد بواسطة مذكرات شفهية على نص القرار رقم 2539 الذي أعدته فرنسا بشأن تمديد مهمة القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» وتضمن تعديلات عدة على التفويض الممنوح لهذه القوة بضغوط من الولايات المتحدة.
واعتبرت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت أن التعديلات التي أدخلها القرار رقم 2539 على تفويض «يونيفيل» يضع حداً لـ«فترة طويلة من تهاون مجلس الأمن حيال المهمة الدولية قرب الحدود مع إسرائيل». وأضافت في بيان أن الولايات المتحدة «تلتزم مهمة فعالة ومسؤولة ليونيفيل»، مضيفة أن القرار «خطوة مهمة في هذا الاتجاه». وقالت: «نضع حداً اليوم لفترة طويلة من تهاون مجلس الأمن حيال يونيفيل والتأثير المتزايد والمزعزع للاستقرار لإيران ووكيلها، تنظيم (حزب الله) الإرهابي».
بدورها، قالت القائمة بالأعمال الفرنسية، آن غوغن، إن تجديد هذه المهمة «لا غنى عنه وضروري». وقالت إن «يونيفيل منفعة عامة إقليمية يجب أن نحافظ عليها ونصونها»، معتبرة أن مجلس الأمن «وجه إشارة إيجابية لدعم لبنان الذي يواجه أزمة اقتصادية حادة».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.