حكام طرابلس يتناحرون... والاحتجاجات تمتد جنوباً

تحرك السراج ضد باشاغا يُغضب مصراتة... ودعوات أميركية وأممية إلى الهدوء

احتجاجات في مصراتة أمس ضد حكومة طرابلس بعد عزل باشاغا (رويترز)
احتجاجات في مصراتة أمس ضد حكومة طرابلس بعد عزل باشاغا (رويترز)
TT

حكام طرابلس يتناحرون... والاحتجاجات تمتد جنوباً

احتجاجات في مصراتة أمس ضد حكومة طرابلس بعد عزل باشاغا (رويترز)
احتجاجات في مصراتة أمس ضد حكومة طرابلس بعد عزل باشاغا (رويترز)

فجرت الاحتجاجات الشبابية التي ضربت مؤخرا العاصمة الليبية، طرابلس، العلاقة بين «شركاء الحرب» بطرابلس، متمثلة في رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ووزير داخليته فتحي باشاغا اللذين بات كل منهما يتمترس خلف قوته الأمنية والعسكرية.
وتعيش طرابلس حالة من التوتر بعد إقدام السراج على وقف باشاغا «احتياطياً» عن العمل، وإحالته لتحقيق إداري، وتكليف وكيل له جميع مهامه، على خلفية اتهامه بمساندته ودعمه للمتظاهرين الذين خرجوا ضد السراج. ويأتي ذلك في وقت اتسعت رقعة التظاهر ووصلت عدواها إلى مدينة سبها بجنوب البلاد عبر «حراك ثورة الفقراء» تنديداً بالفساد وتردي الأوضاع المعيشية.
وامتثل باشاغا لقرار السراج، مشترطاً أن يكون التحقيق معه في جلسة علنيّة ومتلفزة، لكن مصراتة (غرب البلاد) التي ينتمي إليها عبرت عن غضبها من قرار توقيفه، وتظاهر موالون له رفضاً لذلك، في وقت احتفلت «القوة المشتركة» الموالية للسراج ابتهاجا بإحباط ما وصفته مصادر حكومية بـ«الانقلاب»، الذي قالت إن باشاغا يخطط له مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، وتنظيم «الإخوان».
ووسط توقع بتصاعد الأمور في غرب ليبيا، قالت السفارة الأميركية في ليبيا في بيان أمس، إن «الولايات المتحدة تدعم سيادة القانون»، وتقدر «الشراكات الوثيقة مع السراج وباشاغا». كما حثت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، على الهدوء والحفاظ على حقوق جميع المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله