زكي الصالح: «المسابقات» تهدد مصير الأخضر.. ونطالب بتأجيل جولة كأس ولي العهد

قال إنهم يحتفظون بمطالبات «التأجيل» الرسمية منذ أيام «خليجي 22».. وعيد صاحب القرار

زكي الصالح المسؤول الإداري في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم
زكي الصالح المسؤول الإداري في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم
TT

زكي الصالح: «المسابقات» تهدد مصير الأخضر.. ونطالب بتأجيل جولة كأس ولي العهد

زكي الصالح المسؤول الإداري في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم
زكي الصالح المسؤول الإداري في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم

كشف زكي الصالح المسؤول الإداري في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن الجهاز الفني للأخضر بقيادة الروماني أولاريو كوزمين طالب بتأجيل مباريات كأس ولي العهد المقرر إقامتها الثلاثاء المقبل، بما فيها مباراة الكلاسيكو التي ستجمع الاتحاد بالهلال في جدة ضمن منافسات دور الـ16، مؤكدا أن لجنة المسابقات رفضت التأجيل وأنهم ينتظرون قرارا من رئيس اتحاد الكرة للمصلحة العامة لمنتخب البلاد الذي تنتظره مهمة صعبة في أستراليا، حيث المشاركة في كأس أمم آسيا التي ستنطلق في التاسع من الشهر المقبل.
وقال زكي الصالح في تصريح خص به «الشرق الأوسط» إن «إدارة المنتخب السعودي هي من طالبت بتأجيل مباريات دور الـ16 المقررة في 23 ديسمبر (كانون الأول) باعتبار أن لجنة المسابقات فرضتها على إدارة المنتخب رغم أن الأخيرة كانت تعتبر هذه الفترة ضمن برنامج الأخضر الإعدادي لكأس آسيا، لأن المفترض أن نغادر في الرابع والعشرين من الشهر الحالي».
وتابع قائلا: «حينما قامت لجنة المسابقات بتعديلاتها الأخيرة أثناء كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم وضعت مواعيد الدور الـ16 لكأس ولي العهد في تاريخ 23 ديسمبر رغم أن المتفق عليه مع ذات اللجنة أن يوم 21 ديسمبر هو آخر موعد لمباريات الدوري، لكنها أدخلت دور الـ16 بحجة أن الروزنامة مزدحمة، متجاهلة أهمية المرحلة للمنتخب السعودي».
وأشار الصالح إلى أنه بعد تعيين الروماني كوزمين عُرضت عليه فكرة إدارة الأخضر بأنها طالبت بتأجيل هذا الدور من البطولة لحاجة المنتخب السعودي، فوافق كوزمين على اعتبار أنه بحاجة إلى أيام أكثر مع اللاعبين ولإقامة تدريبات أكثر مع المنتخب ولحاجة اللاعبين إلى إعادة تأهيل وإراحة، لا جولة إضافية ترهقهم وقد تتسبب في إصابات لا تأتي على البال.
وبيّن المسؤول الإداري في المنتخب السعودي أن المرحلة المقبلة تتطلب وقفة إعلامية مع الأخضر وتتطلب إحساسا بالمسؤولية من جانب لجنة المسابقات التي يفترض أن تعي دورها ليتواكب ذلك مع مصلحة المنتخب السعودي، كما أنها دائما تقف إلى جانب الأندية التي تشارك خارجيا، وهي تستحق ذلك كونها تمثل البلاد، والمنتخب في النهاية يعتبر هو الأهم على صعيد المصلحة العامة، كونه يحتاج إلى وقفة جادة وإعادة لرسم الاستراتيجية المطلوبة مع المدير الفني الجديد.
وأوضح الصالح أنهم لا يزالون ينتظرون موقفا من أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة السعودي في هذا الشأن بتأجيل الجولة، كون لجنة المسابقات رفضت تماما بناء على المخاطبات الرسمية التي تم تبادلها معها في الأسابيع الماضية، وخصوصا أيام كأس الخليج.
وتابع: «كان واجبا أن نغادر يوم 24 ديسمبر بحيث يتجمع اللاعبون قبلها بيوم واحد، على أن يحصلوا يومي 21 و22 على راحة لقضاء إجازة مع أسرهم، لكن قرار لجنة المسابقات وفرض مباريات يوم 23 ديسمبر يعني إرباك برنامج الأخضر وتأجيل موعد السفر إلى يوم 26 ديسمبر، بحيث يصل الأخضر إلى أستراليا يوم 27 ديسمبر، علما بأنه تنتظره مباراة ودية يوم 30 ديسمبر أمام البحرين ثم مباراة أمام كوريا الجنوبية يوم 4 يناير (كانون الثاني)، وهذه المباريات يصعب خوضها في ظل أن المدرب كوزمين لم يخُض أي تدريبات خاصة مع اللاعبين إلا في يومين.
وأقصد هنا يوم 28 و29 حينما نغادر إلى أستراليا بينما الواقع سيكون مختلفا في حال سافرنا إلى سيدني يوم 24 ديسمبر بحيث تكون لنا فرصة من يوم 25 ديسمبر وحتى يوم 29 ليتدرب اللاعبون بحضور المدرب ويتعودوا على أجواء أستراليا، فضلا عن الساعة البيولوجية التي تحتاج إلى ما لا يقل عن 3 أيام ليتعود عليها اللاعبون.. ولكن!».
وشدد الصالح على أن المنتخب السعودي سيلعب 3 مباريات خلال 9 أيام في أستراليا، وهو بذلك بحاجة إلى التركيز الذهني والحضور الفني العالي، وهذا لا يكون إلا بعدم إقامة الدور الـ16 من بطولة كأس ولي العهد للمصلحة العامة وليس لمصلحة نادٍ ما.
ورفض المسؤول الإداري في الأخضر أن يكون طلب قرار التأجيل خشية الإصابة على لاعبي فريقي الاتحاد والهلال، حيث سيلتقيان في جدة على ملعب الجوهرة، كما يتردد في وسائل الإعلام الجديد أن قرار الرفض صادر من كوزمين، مؤكدا أن المطالبات بتأجيل منافسات هذا الدور تمت قبل أكثر من 3 أسابيع وتحديدا أيام كأس الخليج، لكن لجنة المسابقات لم تضع أي اهتمام لمطالب إدارة المنتخب السعودي وفضلت تسيير قراراتها دون النظر إلى وضع الأخضر في أستراليا وبرنامجه الإعدادي الأهم في مسيرته الحالية.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.