أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس «القبض على محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم (الإخوان)، حيث كان مختبئا داخل شقة في ضاحية التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة».
وقالت «الداخلية» في إفادة رسمية بأن «قيادات التنظيم دأبت على ترويج إشاعات بوجود عزت خارج البلاد، بهدف تضليل أجهزة الأمن المصري»، مشيرة إلى أنه «تمت مداهمة الشقة وضبط الإخواني عزت، وأسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلي، والهواتف المحمولة التي تحتوي على برامج مشفرة، لتأمين اتصالاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلاً عن بعض الأوراق التنظيمية التي تتضمن (مخططات تخريبية)».
وبحسب «الداخلية» فإن «عزت يُعد المسؤول الأول عن تأسيس (الجناح المسلح) بالتنظيم، والمشرف على إدارة العمليات (الإرهابية والتخريبية) التي ارتكبها التنظيم بالبلاد منذ عام 2013». وتنسب أجهزة الأمن المصرية لعزت تهم «تولي مسؤولية توفير الدعم المالي لتمويل جميع أنشطة التنظيم، وقيامه بتمويل منظمات دولية لاستغلالها في الإساءة لمصر».
وقال خبراء أمنيون وباحثون في الشأن الأصولي لـ«الشرق الأوسط» إن «توقيف عزت سوف يقضي على كثير من (مخططات الإخوان) خلال الفترة المقبلة».