«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

غداة لقاء متوتر للكاظمي مع مقربين من إيران

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة
TT

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

غداة اجتماع متوتر جمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع قادة تنظيمات مقربة من إيران منضوية في تحالف «الفتح»، عادت صواريخ الكاتيوشا لتسقط في المنطقة الخضراء، حيث مقر السفارة الأميركية، بعد هدنة استمرت أكثر من أسبوع.
وأُطلقت ثلاثة صواريخ مساء أول من أمس، على المنطقة الخضراء كان الجديد فيها هذه المرة أن الصوت بدا قوياً جداً، فضلاً عن أنها أُطلقت من مكان قريب إلى حد كبير من موقع السفارة الأميركية.
وبالعودة إلى الاجتماع الذي جمع الكاظمي مع قادة تحالف الفتح في منزل زعيمه هادي العامري قبل يومين، أفادت معلومات بأن أحداث البصرة والناصرية وما ترتب عليها هذه المرة من تجريف لمقرات أحزاب وفصائل مسلحة، كانت أبرز ما دار في الاجتماع، وأن قادة «الفتح» حمّلوا الكاظمي مسؤولية الحفاظ على أمن تلك المناطق والمقرات، وعدم السماح للمتظاهرين باستخدام العنف.
ومع أن نتائج زيارة الكاظمي إلى واشنطن بُحثت أيضاً خلال الاجتماع، أفادت المصادر بأن هناك عدم رضا بشأن مدة الانسحاب الأميركي البالغة 3 سنوات.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.