«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

غداة لقاء متوتر للكاظمي مع مقربين من إيران

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة
TT

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

غداة اجتماع متوتر جمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع قادة تنظيمات مقربة من إيران منضوية في تحالف «الفتح»، عادت صواريخ الكاتيوشا لتسقط في المنطقة الخضراء، حيث مقر السفارة الأميركية، بعد هدنة استمرت أكثر من أسبوع.
وأُطلقت ثلاثة صواريخ مساء أول من أمس، على المنطقة الخضراء كان الجديد فيها هذه المرة أن الصوت بدا قوياً جداً، فضلاً عن أنها أُطلقت من مكان قريب إلى حد كبير من موقع السفارة الأميركية.
وبالعودة إلى الاجتماع الذي جمع الكاظمي مع قادة تحالف الفتح في منزل زعيمه هادي العامري قبل يومين، أفادت معلومات بأن أحداث البصرة والناصرية وما ترتب عليها هذه المرة من تجريف لمقرات أحزاب وفصائل مسلحة، كانت أبرز ما دار في الاجتماع، وأن قادة «الفتح» حمّلوا الكاظمي مسؤولية الحفاظ على أمن تلك المناطق والمقرات، وعدم السماح للمتظاهرين باستخدام العنف.
ومع أن نتائج زيارة الكاظمي إلى واشنطن بُحثت أيضاً خلال الاجتماع، أفادت المصادر بأن هناك عدم رضا بشأن مدة الانسحاب الأميركي البالغة 3 سنوات.

... المزيد
 



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».