«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

غداة لقاء متوتر للكاظمي مع مقربين من إيران

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة
TT

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

غداة اجتماع متوتر جمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع قادة تنظيمات مقربة من إيران منضوية في تحالف «الفتح»، عادت صواريخ الكاتيوشا لتسقط في المنطقة الخضراء، حيث مقر السفارة الأميركية، بعد هدنة استمرت أكثر من أسبوع.
وأُطلقت ثلاثة صواريخ مساء أول من أمس، على المنطقة الخضراء كان الجديد فيها هذه المرة أن الصوت بدا قوياً جداً، فضلاً عن أنها أُطلقت من مكان قريب إلى حد كبير من موقع السفارة الأميركية.
وبالعودة إلى الاجتماع الذي جمع الكاظمي مع قادة تحالف الفتح في منزل زعيمه هادي العامري قبل يومين، أفادت معلومات بأن أحداث البصرة والناصرية وما ترتب عليها هذه المرة من تجريف لمقرات أحزاب وفصائل مسلحة، كانت أبرز ما دار في الاجتماع، وأن قادة «الفتح» حمّلوا الكاظمي مسؤولية الحفاظ على أمن تلك المناطق والمقرات، وعدم السماح للمتظاهرين باستخدام العنف.
ومع أن نتائج زيارة الكاظمي إلى واشنطن بُحثت أيضاً خلال الاجتماع، أفادت المصادر بأن هناك عدم رضا بشأن مدة الانسحاب الأميركي البالغة 3 سنوات.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.