«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

غداة لقاء متوتر للكاظمي مع مقربين من إيران

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة
TT

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة

غداة اجتماع متوتر جمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع قادة تنظيمات مقربة من إيران منضوية في تحالف «الفتح»، عادت صواريخ الكاتيوشا لتسقط في المنطقة الخضراء، حيث مقر السفارة الأميركية، بعد هدنة استمرت أكثر من أسبوع.
وأُطلقت ثلاثة صواريخ مساء أول من أمس، على المنطقة الخضراء كان الجديد فيها هذه المرة أن الصوت بدا قوياً جداً، فضلاً عن أنها أُطلقت من مكان قريب إلى حد كبير من موقع السفارة الأميركية.
وبالعودة إلى الاجتماع الذي جمع الكاظمي مع قادة تحالف الفتح في منزل زعيمه هادي العامري قبل يومين، أفادت معلومات بأن أحداث البصرة والناصرية وما ترتب عليها هذه المرة من تجريف لمقرات أحزاب وفصائل مسلحة، كانت أبرز ما دار في الاجتماع، وأن قادة «الفتح» حمّلوا الكاظمي مسؤولية الحفاظ على أمن تلك المناطق والمقرات، وعدم السماح للمتظاهرين باستخدام العنف.
ومع أن نتائج زيارة الكاظمي إلى واشنطن بُحثت أيضاً خلال الاجتماع، أفادت المصادر بأن هناك عدم رضا بشأن مدة الانسحاب الأميركي البالغة 3 سنوات.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.