دخلت مظاهرات العاصمة الليبية طرابلس مرحلة «تصفية الحسابات» بين الأجنحة المتصارعة داخل حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج.
واستبقت القوات الموالية لحكومة «الوفاق» مظاهرات كان مقرراً خروجها أمس، في العاصمة طرابلس بدعوة مما يسمى «حراك 23 أغسطس (آب)»، بإغلاق الطرق الرئيسية التي انتشر فيها مسلحون، بينما طوقت أرتال مسلحة تابعة لـ«الوفاق» ميدان الشهداء لمنع أي مظاهرات.
وأعلن فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» العائد من زيارة إلى تركيا، اعتقال شخص بتهمة إطلاق النار على المتظاهرين، وقال في بيان له أمس، إنه ستتم إحالته للنيابة. وجاء البيان في وقت تصاعدت فيه أصوات معسكر السراج للمطالبة بإقالته من منصبه، لكن «حراك 23 أغسطس» دعا في بيانه الرابع لتنظيم «مليونية» في ميدان «الشهداء» ودعا باشاغا لحمايتها.
وأغلق المتظاهرون الطرق وأشعلوا النيران في إطارات السيارات بمنطقة الحي الإسلامي، فيما أظهرت لقطات مصورة انتشاراً لمسلحين بعد تبادل إطلاق نار لأسباب غير معلومة، بالإضافة إلى إغلاق «كوبري 17» مدخل طرابلس الغربي في منطقة جنزور قرب مقر بعثة الأمم المتحدة.
ميدانياً، اندلعت اشتباكات مساء أول من أمس، بين الميليشيات المسلحة لحكومة «الوفاق» بالقرب من مقر إقامة السراج في منطقة النوفليين بالعاصمة تم خلالها تبادل إطلاق نار في محيط مقر كتيبة متمركزة بمنزل عائشة القذافي في المنطقة.
ميليشيات طرابلس تحشد ضد «مظاهرة مليونية»
إغلاق طرق رئيسية... وتطويق «ميدان الشهداء»
ميليشيات طرابلس تحشد ضد «مظاهرة مليونية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة