مشاورات إماراتية ـ بريطانية حول الأمن الإقليمي

مشاورات إماراتية ـ بريطانية حول الأمن الإقليمي
TT

مشاورات إماراتية ـ بريطانية حول الأمن الإقليمي

مشاورات إماراتية ـ بريطانية حول الأمن الإقليمي

أجرى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب مشاورات حول الأمن الإقليمي مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد.
وبحث الطرفان خلال الاتصال الهاتفي، علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين في العديد من المجالات ومنها القطاع الصحي، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة إيران واليمن وليبيا. واستعرض الجانبان مستجدات جائحة فيروس «كوفيد - 19»، وأهمية التعاون والتنسيق القائم بينهما في مواجهة تداعياته، بالإضافة إلى دعم الجهود العالمية المبذولة من أجل التوصل إلى لقاح للمرض.
وكتب راب على موقع «تويتر»: «أجريت مشاورات قيمة حول الأمن الإقليمي مع الشيخ عبد الله بن زايد. ورحبت باتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات، وهما صديقتان مقربتان لبريطانيا». وأضاف: «هذا الاتفاق فرصة مهمة لإنعاش الجهود الرامية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط».
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ودومينيك راب، على العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والعمل المشترك من أجل تعزيزها وتنمية وتطوير التعاون في المجالات كافة، بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعات شعبيهما في التنمية والازدهار.
وجدد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني ترحيبه بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل مؤكداً أنها تشكل خطوة مهمة للسلام في المنطقة. وتوجه الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بالشكر إلى دومينيك راب، مؤكدا على الدور المهم والبارز الذي تقوم بها بلاده لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وزار راب إسرائيل والأراضي الفلسطينية في وقت سابق من الأسبوع الحالي، في محاولة لدفع عملية السلام.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)