بومبيو بحث مع سلطان عمان السلام والشراكة الأمنية

رئيس تشاد إلى إسرائيل... وأشكنازي أكد الانتقال من «الضم» إلى «التطبيع»

سلطان عُمان هيثم بن طارق لدى لقائه مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (أ.ف.ب)
سلطان عُمان هيثم بن طارق لدى لقائه مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (أ.ف.ب)
TT

بومبيو بحث مع سلطان عمان السلام والشراكة الأمنية

سلطان عُمان هيثم بن طارق لدى لقائه مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (أ.ف.ب)
سلطان عُمان هيثم بن طارق لدى لقائه مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (أ.ف.ب)

اختتم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الخميس، جولة في الشرق الأوسط بزيارة مسقط، حيث التقى سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق آل سعيد وبحث معه عملية السلام والشراكة الأمنية والعلاقات الاقتصادية.
وكتب بومبيو في تغريدة على «تويتر»: «التقيت اليوم مع سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، لمناقشة أهمية بناء السلام والاستقرار والازدهار عبر مجلس تعاون خليجي موحد». وأكد بومبيو سامتنانه «لشراكتنا الأمنية القوية والعلاقات الاقتصادية».
وعشية انطلاق وفد إسرائيلي رسمي لبدء المفاوضات مع الإمارات، كشفت مصادر في تل أبيب عن أن رئيس تشاد، إدريس ديبي، سيصل إلى إسرائيل في الأيام القريبة المقبلة، بينما يصل وفد أميركي رفيع برئاسة جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد غد الأحد، قبل أن يتوجه مصطحباً وفداً إسرائيلياً يضم مسؤولين رفيعي المستوى، إلى أبوظبي الاثنين.
في هذه الأثناء؛ أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، من برلين أمس، أن «سياسة الحكومة الإسرائيلية؛ بما حدث من تطورات في العلاقات مع الإمارات، انتقلت في خطوة تاريخية، من الضم إلى التطبيع»، وعدّ هذه فرصة كبيرة أيضاً للفلسطينيين، ودعاهم إلى العودة لطاولة المفاوضات.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.