«حزب الله» يتمسك باستبعاد نواف سلام من «رئاسة الحكومة»

رؤساء الحكومة السابقون اجتمعوا بعيداً عن الإعلام (الوكالة المركزية)
رؤساء الحكومة السابقون اجتمعوا بعيداً عن الإعلام (الوكالة المركزية)
TT

«حزب الله» يتمسك باستبعاد نواف سلام من «رئاسة الحكومة»

رؤساء الحكومة السابقون اجتمعوا بعيداً عن الإعلام (الوكالة المركزية)
رؤساء الحكومة السابقون اجتمعوا بعيداً عن الإعلام (الوكالة المركزية)

تراجعت حظوظ سفير لبنان السابق لدى الأمم المتحدة نواف سلام في تسميته لرئاسة الحكومة، فيما استبق وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين المقبل إلى بيروت، بالتحذير من «زوال لبنان» إذا لم يقم بالإصلاحات وبتشكيل حكومة سريعاً.
وبحسب معلومات «الشرق الأوسط»؛ فإن «حزب الله» رفض اسم نواف سلام ووضع شروطاً أخرى؛ من بينها رفض حكومة حيادية، في وقت لا يزال فيه «الثنائي الشيعي» متمسكاً بترشيح سعد الحريري الذي طلب سحب اسمه من التداول، أو من يسميه الحريري.
وفي نيويورك؛ بذل المفاوضون الفرنسيون جهوداً دبلوماسية مكثفة لإقناع نظرائهم الأميركيين بمشروع قرار في مجلس الأمن «يضع أسساً جديدة» لمهمة «القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)»، وينهي انتهاكات «حزب الله» في الجنوب، ونجحت الجهود في وضع جدول زمني يبدأ عملياً في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بهدف منع المسلحين والأسلحة في منطقة عمليات القوة الدولية طبقاً للقرار «1701».
إلى ذلك، قتل شخصان وجرح 4 على الأقل، في تبادل إطلاق نار في خلدة (مدخل بيروت الجنوبي) بين أنصار حركة «أمل» و«حزب الله» من جهة، وسكان المنطقة الذين رفض بعضهم تعليق لافتة عاشوراء في حيهم.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.