شوكة سمكة تهدد يد رجل صيني بالبتر

شوكة سمكة تهدد يد رجل صيني بالبتر
TT

شوكة سمكة تهدد يد رجل صيني بالبتر

شوكة سمكة تهدد يد رجل صيني بالبتر

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن شوكة سمكة أصابت رجلا خلال تنظيفه لها في منزله وتسببت بجرح ظل ينزف طويلا قبل أن تسبب له التهابات شديدة الخطورة أدت إلى ظهور أورام غريبة في يده.
ولفتت الصحيفة إلى أن وانغ الرجل الستيني من مقاطعة غويزو الصينية، تعرض لعدوى بكتيرية خطيرة انتقلت له من سمكة تعرف بـ"الفرخ الأوروبي". موضحة أن الأزمة تفاقمت لأن الرجل لم يدرك خطورة الأمر في البداية وظن أنه مجرد جرح عادي، واضافت "لاحظ في وقت لاحق ظهور بقع حمراء على يده تخرج إفرازات شفافة". وبمرور الوقت انتشرت تلك البقع في يده بالكامل، بينما أخبره الأطباء أنه تعرض لعدوى خطيرة انتشرت في ذراعه من شوكة السمكة.
وحسب الصحيفة، فإن تلك العدوى تنقلها بكتيريا "فيبريو فولنيفيكوس" وتؤدي إلى وفاة ثلث من تصيبهم من البشر.
وقالت الصحيفة إنه رغم محاولات العلاج التي تسير بوتيرة جيدة، إلا أن احتمالات بتر يد الرجل ما زالت قائمة إذا تفاقمت حالته.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.