دبي تبدأ في استخدام الكاميرات الأمنية لتوثيق مهام منتسبي الشرطة

بهدف رفع جودة الخدمات وتطوير الأداء

TT

دبي تبدأ في استخدام الكاميرات الأمنية لتوثيق مهام منتسبي الشرطة

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكمًا لإمارة دبي، قراراً باستخدام الكاميرات الأمنية في توثيق مهام منتسبي شرطة دبي، بما في ذلك الضباط وصف الضباط والأفراد من العاملين في الشرطة.
ويهدف القرار وفقاً للمعلومات الصادرة أمس، إلى رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة من شرطة دبي، وتطوير أداء منتسبيها، وتعزيز الطمأنينة لدى أفراد المجتمع، وترسيخ شعورهم بالأمن والأمان، وكذلك المحافظة على حقوقهم عند تعاملهم مع المنتسبين، والوقوف على سلوك أفراد الشرطة عند تعاملهم مع أفراد المجتمع، والتحقق من الممارسات المنسوبة إليهم، وتأكيد مبدأ الشفافية، والمساهمة في إثبات الجرائم.
ووفقاً للقرار، يكون لشرطة دبي استخدام الكاميرا الأمنية في الأماكن العامة بإمارة دبي، في سبيل توثيق الاختصاصات المنوطة بها بموجب التشريعات السارية، ومن بينها ضبط المخالفات المرورية، والتحقق من صحة الإجراءات والتدابير المتخذة من منتسبيها.
وتضمن القرار عدداً من الالتزامات المفروضة على المنتسب المكلف باستخدام الكاميرا الأمنية، أو المخول بالاطلاع على محتوى التسجيلات، وتشمل: الالتزام بالتشريعات السارية، وعلى وجه الخصوص التشريعات التي تضمن عدم انتهاك حرمة الأشخاص أو خصوصيتهم، وعدم تسليم أو نقل أو تخزين أو إرسال أو نشر أي من التسجيلات، إلا بموافقة كتابية مسبقة من سلطة البحث والتحري بشرطة دبي، أو السلطة القضائية المختصة. إضافة إلى المحافظة على سرية محتويات التسجيلات، وعدم استخدام الكاميرا الأمنية إلا في الأغراض المخصصة لها، وتسليم ذاكرة الكاميرا الأمنية للإدارة المعنية بشرطة دبي في المواعيد المحددة من قبلها في هذا الشأن، وكذلك عدم استخدام أجهزته الشخصية في غير المهام والمسؤوليات المنوطة به، بالإضافة إلى أي التزامات أخرى يصدر بتحديدها قرار من القائد العام لشرطة دبي.
ووفقاً للقرار، يكون لمحتوى التسجيلات الحجية على الكافة، ما لم يثبت لسلطة البحث والتحري بشرطة دبي أو للسلطة القضائية المختصة خلاف ذلك. وتعتبر التسجيلات سرية، فلا يجوز لمنتسب الشرطة استغلالها أو نشرها أو إفشاؤها أو تمكين الغير من الاطلاع عليها، إلا لأغراض العمل الرسمي، أو بناءً على موافقة مسبقة صادرة من سلطة البحث والتحري بشرطة دبي، أو السلطة القضائية المختصة.
ومع عدم الإخلال بالمسؤولية الجزائية أو المدنية عند الاقتضاء، يجازى تأديبياً، وفقاً للتشريعات السارية، منتسب الشرطة الذي يرتكب أي مخالفة لأحكام القرار والقرارات الصادرة بموجبه. ويصدر القائد العام لشرطة دبي القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القرار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.