بعد مسيرة حافلة بالأعمال الدرامية الخليجية والعربية، رحل «عميد الدراما السعودية» الفنان محمد حمزة، أمس، عن عمر يناهز 87 عاماً. وكان الفقيد أحد رواد المسلسلات في المملكة، ممثلاً ومؤلفاً ومنتجاً، كما ساهم في مد جسور التواصل الفني مع دول عربية.
ولا تزال مسلسلات حمزة التي مضى على أبرزها أكثر من نصف قرن، حاضرة في وجدان المشاهد السعودي وذاكرته، رغم مقوماتها البسيطة وظهور إنتاجات سعودية وخليجية ضخمة على مدى العقود الماضية لم تستطع أن تحظى بمكانة أعمال حمزة صاحب اللهجة الحجازية المميزة.
ولد حمزة في المدينة المنورة وعاش في مكة المكرمة مع والدته، ولعب كرة القدم في نادي الوحدة بمركز الهجوم لسنوات عدة، وأيضاً للأهلي، وترك الكرة لينتقل إلى جدة موظفاً في الطيران المدني، قبل أن يتقدم ليصبح مذيعاً في التلفزيون.
عمل في البداية مذيعاً في الإذاعة والتلفزيون السعودي، ثم انتقل ليكتب سهرات تلفزيونية عدّة، مثل «وفاء الحب»، و«صرخة ندم»، و«عذاب الصمت». كما ألف حمزة أعمالاً منها مسلسلات «دموع الرجال»، و«أين الطريق؟»، و«قصر فوق الرمال»، و«ليلة هروب»، و«أصابع الزمن» والسهرة التلفزيونية «الزفاف». وكُرم عن مجمل أعماله في عام 2006 بمهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون. ولحمزة 5 أبناء، اشتهر اثنان منهم، هما وائل ولؤي، من صغرهما بالتمثيل، وشاركا والدهما كثيراً من أعماله.
المزيد....
رحيل محمد حمزة «عميد الدراما السعودية»
رحيل محمد حمزة «عميد الدراما السعودية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة