فرنسا تسجل أكبر زيادة في إصابات «كورونا» منذ رفع العزل العام

أشخاص يضعون كمامات للوقاية من فيروس «كورونا» بالقرب من برج إيفل في باريس (أرشيفية - رويترز)
أشخاص يضعون كمامات للوقاية من فيروس «كورونا» بالقرب من برج إيفل في باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تسجل أكبر زيادة في إصابات «كورونا» منذ رفع العزل العام

أشخاص يضعون كمامات للوقاية من فيروس «كورونا» بالقرب من برج إيفل في باريس (أرشيفية - رويترز)
أشخاص يضعون كمامات للوقاية من فيروس «كورونا» بالقرب من برج إيفل في باريس (أرشيفية - رويترز)

سجّلت السلطات الصحية الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، أكثر من 5 آلاف إصابة بفيروس «كورونا» المستجد في الساعات الـ24 الماضية، في أكبر حصيلة يومية منذ إنهاء العزل العام في مايو (أيار)، وقبل أيام من عودة التلاميذ إلى مدارسهم على مستوى البلاد.
وقالت هيئة الصحة العامة الفرنسية إنها سجلت 5429 إصابة جديدة بالفيروس، غداة تسجيل 3304 إصابات، أمس (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتجاوزت الحصيلة اليومية عتبة 4 آلاف إصابة عدة مرات في الأيام القليلة الماضية، قبيل عودة ملايين التلاميذ إلى مدارسهم في الأول من سبتمبر (أيلول).
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس عبر إذاعة «فرانس إنتر»، إن على الفرنسيين أن يتحلوا بـ«روح المسؤولية للحد من ارتفاع الإصابات». وأضاف: «الدولة تتحمل قسطها من المسؤولية، لكن يجب أن يشعر الجميع بأنهم معنيون في المعركة ضد الوباء».
والأربعاء، أعلنت سلطات الصحة الألمانية منطقة إيل دو فرانس، التي تشمل العاصمة باريس، ومنطقة بروفانس الألب كوت دازور، المحيطة بمدينة ومرفأ مرسيليا المطلة على المتوسط «مناطق عرضة لخطر» الفيروس.
وعلى الأشخاص الراغبين في التوجه إلى ألمانيا من تلك المنطقتين أن يخضعوا لفحص «كوفيد - 19»، وأن يحجروا أنفسهم بانتظار النتيجة.
ولم تتمكن هيئة الصحة العامة الفرنسية بسبب «مشكلات» في أنظمة المعلوماتية من إعلان أعداد الأشخاص الذين نقلوا للمستشفيات أو من يخضعون للعلاج في أقسام العناية المشددة، أو الذين توفوا بالفيروس في الساعات الـ24 الماضية، المنتهية الأربعاء.
والثلاثاء، بلغت أعدادهم 4600 مريض في المستشفى، و410 في العناية المركزة، حتى الآن قضى 30 ألفاً و544 شخصاً بالفيروس في فرنسا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».