استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صلاحيات منصبه وسط المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، للعفو عن مجرم سابق سرق بنكاً في ولاية نيفادا.
وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد تم الصفح عن المجرم السابق جون بوندر، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في عام 2004 بعد قيامه بعملية سطو على أحد البنوك بنيفادا، خلال مقطع فيديو مسجل سلفاً تم عرضه قبيل بدء الليلة الثانية للمؤتمر.
وأوضح ترمب خلال الفيديو أن العفو جاء نتيجة لقيام بوندر بمساعدة المساجين على الانتقال من السجن إلى حياة جديدة صالحة في الخارج.
وتابع ترمب: «لقد أسس بوندر بعد خروجه من السجن منظمة (أمل لأجل السجناء Hope For Prisoners) غير الربحية لمساعدة السجناء السابقين، وهذه المنظمة تُحدث الآن فرقاً في حياة الآلاف، وتجلب الأمل حقاً في وجود فرصة ثانية، حيث تخبر السجناء السابقين بأن المجتمع ينتظرهم».
https://www.youtube.com/watch?v=X7icpKAqWfg
بالإضافة إلى ذلك تحدث السجين السابق في الفيديو أيضاً، إلى جانب ريتشارد بيسلي، عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي اعتقله.
وقال بوندر: «بيسلي، في الواقع، هو أول شخص ساعدني. هو الآن صديق عزيز لي. آمل أن يعي جميع الناس، بغضّ النظر عن العِرق أو اللون أو الطبقة أو الخلفية، حقيقة أننا نعيش في دولة ذات فرص ثانية».
ومن جهته، قال بيسلي: «عندما التقيت جون قبل 15 عاماً، كان غاضباً وخائفاً ويواجه السجن لسنوات. في الطريق إلى السجن، تحدثنا طويلاً وبدأنا يفهم أحدنا الآخر. بعد خمس سنوات، عندما خرج جون من السجن، التقينا أنا وهو لتناول طعام الغداء. كان رجلاً مختلفاً. وتحدث معي عن رغبته في تأسيس منظمة تعيد تأهيل السجناء السابقين. كان يعلم أنه يمكن أن يُحدث فرقاً في حياتهم».
وأثار استخدام الصلاحيات الرئاسية خلال حدث سياسي حزبي، الدهشة.
ويسعى الجمهوريون بشكل مستمر للترويج لفكرة دعمهم لإصلاح العدالة الجنائية ومنح الفرص الثانية.