الاتحاد يطوي صفحة الفيحاء ويبدأ الإعداد للفتح

العبدلي: روح «النهائيات» ستنقذ الفريق في المواجهات المقبلة

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الفيحاء (تصوير: علي خمج)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الفيحاء (تصوير: علي خمج)
TT

الاتحاد يطوي صفحة الفيحاء ويبدأ الإعداد للفتح

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الفيحاء (تصوير: علي خمج)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الفيحاء (تصوير: علي خمج)

يبدأ فريق الاتحاد اليوم تحضيراته لمواجهة الفتح، الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين يوم أمس. وتنفس الاتحاديون الصعداء بعد فوز فريقهم على الفيحاء برباعية مقابل هدف، أول من أمس، في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، لحساب الجولة السابعة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وقال محمد العبدلي، المدرب الوطني الذي سبق له الإشراف على الفريق الاتحادي، إن الفوز العريض على الفيحاء لا بد أن يكون دافعاً للاعبين في المباريات الثلاث المتبقية في الدوري لتحقيق نتائج إيجابية تسعد جماهير الفريق.
وحذر العبدلي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، لاعبي الاتحاد من التهاون في المباريات المقبلة، مؤكداً ضرورة استشعار الجميع أهمية المرحلة للخروج بأفضل النتائج، مشدداً على ضرورة دخول المباريات كافة برغبة وحيدة، تتمثل في الفوز، وعد كل مباراة على حدة نهائياً يخوضه الفريق لتحقيق الأهم، بالظفر بالنقاط الثلاث في كل مباراة.
وأكد العبدلي أن الاتحاد استحق بجدارة الفوز على ضيفه الفيحاء، منوهاً بالروح القتالية التي ظهر عليها لاعبو الاتحاد، وإصرارهم الذي كان واضحاً على الفوز، إلى جانب وضوح العمل الإداري بالتهيئة الجيدة للاعبين الذين ظهر عليهم استشعارهم أهمية المرحلة، وحساسية المباريات المتبقية للفريق بالدوري، مباركاً للإدارة واللاعبين والجهازين الفني والإداري الفوز الثمين، متمنياً أن يواصل الفريق تحقيق الانتصارات.
ومن جهته، أعرب البرازيلي مارسيلو غروهي، حارس فريق الاتحاد، عن سعادته بالفوز الذي تحقق على الفيحاء، مشيراً في تصريحات إعلامية أعقبت المواجهة إلى أن وحدة الفريق والتركيز والعمل الجماعي كانت السر وراء العودة القوية للاتحاد في المباريات الأخيرة.
وأضاف: «3 نقاط مهمة. وأعد بمواصلة التركيز... كنا نستطيع أن نقدم الأفضل خلال هذا الموسم، ومباراة الفتح هي الأهم بالنسبة لنا خلال الفترة المقبلة»، مشدداً على أنه «حسابياً، لا يزال الاتحاد في خطر، ولكن اللاعبين مصرون على البقاء».
ومن جانبه، أهدى عبد العزيز البيشي، لاعب الاتحاد، الفوز على الفيحاء لجماهير النادي، ولوالده ووالدته، وجميع من دعمه وسانده، منوهاً بأن فريقه حقق الأهم في هذه المباراة، متطلعاً لمواصلة الفريق تحقيق النتائج الإيجابية.
وأضاف: «مركزنا في جدول ترتيب الدوري السعودي غير جيد، ودخلنا مباراة اليوم بروح وإصرار كبيرين على الفوز، وكان التوفيق حليفنا» منوهاً بأن تفكيرهم الحالي ينصب على مواصلة تحقيق الانتصارات في المباريات المتبقية. وسجل الاتحاد رباعية في شباك الفيحاء، استهلها البرازيلي رومارينيو بـ«هدفين»، وفهد المولد «هدفين»، فيما أحرز هدف الفيحاء الوحيد بالمباراة المحترف أنجلو نيتو.
وارتفع رصيد الاتحاد إلى 30 نقطة، ليعتلي إلى المركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري السعودي، فيما تجمد رصيد فريق الفيحاء عند 29 نقطة، محتلاً بها المركز الثالث عشر.
إلى ذلك، عبر لياندرو، مساعد مدرب فريق الاتحاد، عن سعادته بالنتائج الجيدة التي حققها فريقه في المباريات الثلاث الماضية، منوهاً بأن الأهم كان الأداء الجيد من اللاعبين داخل الملعب، فيما تمنى عبد الفتاح عسيري، لاعب النادي الأهلي والاتحاد السابق، لزميله فهد المولد التوفيق في المباريات المقبلة، وذلك عبر حسابه بموقع
التواصل الاجتماعي «سناب شات»، حيث أرفق صورة حوت عبارة: «للأفضل يا رب... F8».
ومن جهة أخرى، تعرض فواز القرني، حارس مرمى فريق الاتحاد، ظهر أمس، لحادث سير أسفر عن تعرض سيارته الخاصة لتلفيات، بينما لم يتعرض القرني نفسه لأي إصابة.
وعرض القرني صورة للسيارة في أحد شوارع جدة، عبر حسابه الشخصي على «سناب شات»، وكتب معلقاً: «الحمد الله على كل حال».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على فوز إسبانيا والمغرب والبرتغال باستضافة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.