أقفال ببصمة الإصبع وحقيبة لسماعات الأذن ومساند للهواتف

حقيبة صغيرة لسماعات «إيربود»
حقيبة صغيرة لسماعات «إيربود»
TT

أقفال ببصمة الإصبع وحقيبة لسماعات الأذن ومساند للهواتف

حقيبة صغيرة لسماعات «إيربود»
حقيبة صغيرة لسماعات «إيربود»

إليكم بعض من الأدوات الجديدة:
أقفال ذكية
> قفل بالبصمة: قفل «تاب لوك ليت» الذكي المحمول يعمل ببصمة الإصبع. ويغنيكم «تاب لوك» (Tapplock Lite) الذكي عن عناء تذكّر تركيبة معينة من الأرقام أو حمل مفتاح لفتحه.
يفتح هذا القفل الذكي بأقلّ من 0.8 ثانية بعد برمجته حسب بصمة إصبعكم. يحتمل «تاب لوك» تخزين 100 بصمة لكلّ قفل يمكنكم تنظيمها بواسطة تطبيق «تاب لوك» المرافق له. إلى جانب بصمات الإصبع، يمكنكم استخدام التطبيق لفتح القفل بواسطة البلوتوث أو بواسطة مجموعة من الأحرف والأرقام المركّبة حسب رموز مورس.
كما يتيح لكم التطبيق التحكّم باتصال البلوتوث بأي بصمات أخرى مخزّنة في القفل، بالإضافة إلى تحديد تواريخ وتواقيت خاصّة، ويترك لكم خيار رفض الاتصال في أي وقت.
يتألّف تصميم القفل من هيكل معدني حائز على تصنيف «IP67» لمقاومة المياه، ما يسمح لكم باستخدامه في الأماكن المفتوحة، فضلاً عن صموده بعد أي حادثة غمر أو إمساكه بأصابع متعرّقة. يحتوي «تاب لوك» على بطارية قابلة لإعادة الشحن تدوم لمدّة ثمانية أشهر أو ما يقارب 1200 فتحة قفل.
يعرض لكم التطبيق مستوى الطاقة في البطارية، ويعلمكم عندما تصبح بحاجة للشحن.
أمّا القفل، فيضمّ ضوءاً صغيراً ينطفئ عندما ينخفض مستوى الطاقة في البطارية إلى ما دون العشرة في المائة. وأخيراً، يضمّ القفل الذكي ميزة فريدة تتيح لكم فكّ أي قفل بعد ثماني ثوانٍ من الشحن بفضل بطارية محمولة تُستخدم بعد استنزاف طاقة البطارية الداخلية بالكامل.
سعر المنتج عبر موقع الشركة: 39 دولاراً للقفل الواحد - 72 دولاراً لحزمة القفلين - 105 دولارات لحزمة الثلاثة أقفال.
أدوات مساعدة
> حقيبة لسماعات «إيربود» و«إيربود برو». أطلقت علامة «تويلف ساوث» التجارية إصداراً محدوداً من أكياس «إيرباغ» (Air Bag) المصمّمة خصيصاً لحمل وتخزين وحماية سماعات «إيربود» و«إيربود برو» الباهظة بطريقة أنيقة وعصرية.
يمكنكم حمل هذا الكيس أو الحقيبة الصغيرة المزوّدة بحزام على كتفكم وحول عنقكم؛ أو يمكنكم نزع الحزام، وحملها بالمقبض الجلدي، أو الاكتفاء بوضعها في حقيبة أو في الجيب.
يضمن لكم «إير باغ» سلامة سماعاتكم بفضل زرّه المعدني الجانبي المحكم، ويتيح لكم تزويد سماعات «إيربود برو» بالطاقة لاسلكياً.
يتميّز هذا الإصدار المحدود من «إيرباغ» بتصميم جلدي يحمي علبة السماعات من جميع جوانبها. وسعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 49.99 دولار.
> قبضة - مسند لأغطية الهاتف. إذا كنتم تبحثون عن جهاز جديد مناسب لفترة العزل الحالية (ومناسب حتّى لما بعدها)، عليكم بقبضة ومسند لأغطية الهواتف من «كلكر» (clckr).
يعمل مسند وقبضة الهاتف هذا على الأسطح المستوية بوضعيتي البورتريه والمستطيل، أو في يدكم بثبات مريح وآمن.
تتميّز هذه الأداة بالبساطة لأنّها لا تتطلّب الكثير من العناء، فضلاً عن أنّها فعّالة، ولن تكلّفكم كثيراً. يتوفّر المنتج بعدّة ألوان وأشكال للغطاء، ويمكنكم شراء القبضات على شكل حزمة أو فرادة لاختيار التصميم المناسب لشخصيتكم.
يمكنكم تطبيق القبضات بشكل فوري على الغطاء أو مباشرة على الهاتف بفضل الملصق الشفّاف الذي يأتي معها.
نجحت هذه الأغطية في الصمود بعد السقوط عن ارتفاع مترين، كما أنّها مدرجة على لوائح الأجهزة التي تتوافق مع الشحن اللاسلكي. أما سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني فيبدأ من 14.99 دولار، أو حزمة الغطاء - السوار بـ29.95 دولار.
* خدمات «تريبيون ميديا»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».