زوج إيرانية ـ بريطانية مسجونة في طهران يخشى مواجهتها محاكمة جديدة

الإيرانية - البريطانية نازانين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا بعد الإفراج عنها لثلاثة أيام في أغسطس 2018 (أ.ف.ب)
الإيرانية - البريطانية نازانين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا بعد الإفراج عنها لثلاثة أيام في أغسطس 2018 (أ.ف.ب)
TT

زوج إيرانية ـ بريطانية مسجونة في طهران يخشى مواجهتها محاكمة جديدة

الإيرانية - البريطانية نازانين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا بعد الإفراج عنها لثلاثة أيام في أغسطس 2018 (أ.ف.ب)
الإيرانية - البريطانية نازانين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا بعد الإفراج عنها لثلاثة أيام في أغسطس 2018 (أ.ف.ب)

قال زوج الإيرانية - البريطانية نازانين زاغري راتكليف؛ التي تمضي حكماً بالسجن في إيران، إنه يخشى أن تواجه محاكمة جديدة بعد انتهاء فترة سجنها البالغة 5 سنوات في 2021. وكانت زاغري راتكليف؛ العاملة في «مؤسسة طومسون - رويترز»؛ الفرع الإنساني لـ«وكالة الأنباء الكندية - البريطانية»، أوقفت في أبريل (نيسان) 2016 فيما كانت تغادر إيران بصحبة طفلتها البالغة آنذاك 22 شهراً بعد زيارة لعائلتها. وحكم عليها بالسجن 5 سنوات لإدانتها بـ«محاولة قلب النظام الإيراني»، وهو ما تنفيه. وسمح لها بالخروج موقتاً لأسبوعين من السجن بسبب فيروس «كورونا» المستجد.
وقال الزوج في مقابلة مع قناة «آي تي في» التلفزيونية: «في نطاق ضيق، لا يتوانى (الإيرانيون) عن القول إنه ستكون هناك محاكمة ثانية (...) أخشى أن يحدث ذلك»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ورداً على سؤال حول احتمال وجود علاقة بين اعتقال زوجته وشركات ثنائية الجنسية ونزاع حول وجود دين قديم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني (443 مليون يورو) لطهران مرتبط بعقد للتسلح، أجاب ريتشارد راتكليف: «بالطبع لا ينبغي أن تكون هناك صلة». وأضاف: «إنه لأمر شائن جداً سجن الناس واستخدامهم ضماناً».
وتنكر لندن وطهران رسمياً على الدوام أي صلة بين قضية نازانين زاغري راتكليف وهذا الدين الذي يعود إلى عقد بيع الدبابات الذي حصلت لندن على دفعة مسبقة منه، وتراجعت عنه بعد ثورة عام 1979. ومنذ ذلك الحين جُمدت الأموال في حساب بالمملكة المتحدة.
ويؤكد فيلم وثائقي من المقرر عرضه مساء الاثنين على الشبكة البريطانية «بي بي سي» أن نازانين زاغري راتكليف كانت على وشك الخروج من السجن في نهاية عام 2017، وذكر زوجها أن العائلة أُبلغت بأن يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) حدد للإفراج عنها، لكن ذلك لم يحدث من دون تقديم أي تفسير لذلك.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».