تراجع عدد السائحين القادمين إلى تركيا بنحو 86 %

سياح يتنزهون بالقرب من مضيق البوسفور في إسطنبول (إ.ب.أ)
سياح يتنزهون بالقرب من مضيق البوسفور في إسطنبول (إ.ب.أ)
TT

تراجع عدد السائحين القادمين إلى تركيا بنحو 86 %

سياح يتنزهون بالقرب من مضيق البوسفور في إسطنبول (إ.ب.أ)
سياح يتنزهون بالقرب من مضيق البوسفور في إسطنبول (إ.ب.أ)

أفادت بيانات حكومية بأن عدد السائحين الأجانب الذين قدموا إلى تركيا تراجع بـ9.‏85 في المائة خلال يوليو (تموز) الماضي على أساس سنوي إلى نحو 933 ألفاً.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وزارة الثقافة والسياحة أن عدد السائحين تراجع في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو الماضيين على أساس سنوي بـ78 في المائة إلى 44.‏5 مليون.
وقال وزير السياحة محمد نوري أرصوي، في مقابلة تلفزيونية، إن تركيا تتوقع أن تصل إيرادات السياحة في 2020 إلى نحو 11 مليار دولار.
وتضرر قطاع السياحة في تركيا بتدابير الإغلاق التي فرضتها تركيا ومختلف الدول لاحتواء جائحة «كورونا».
وتتطلع تركيا لجذب مزيد من السياح مرة أخرى بعد أن رفعت حظر السفر الداخلي وخففت قيود الطيران الدولي في يونيو (حزيران) الماضي.



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.