إصابة 500 شخص ببكتيريا بعد شرب مياه ملوثة في الصين

صورة عامة لمدينة شنغهاي الصينية (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة شنغهاي الصينية (أرشيفية - رويترز)
TT

إصابة 500 شخص ببكتيريا بعد شرب مياه ملوثة في الصين

صورة عامة لمدينة شنغهاي الصينية (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة شنغهاي الصينية (أرشيفية - رويترز)

أصيب مئات الأشخاص في شرق الصين ببكتيريا قد تسبب التهاباً معوياً حاداً، بعدما شربوا مياهًا ملوثة، على ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الاثنين، ما أدى إلى إغلاق شركة المياه المحلية.
وأصيب نحو 500 من سكان مدينة باووي الريفية على بعد حوالى 550 كيلومتراً غرب شانغهاي بالحمى والإسهال، منذ الأسبوع الماضي.
وجاء في تقرير أعدته السلطات المحلية أن السكان أصيبوا ببكتيريا شيغيلا، وهي جرثومة تسبب الزحار (ديزنتيريا).
وأغلقت شركة المياه المحلية، وأدخل نحو 300 شخص إلى المستشفى على ما أفاد مسؤولون.
وأظهرت مشاهد بثتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي صحيفة «الشعب» الرسمية، مرضى على أسِرَّتهم في مستشفى محلي.
وأوضحت الصحيفة أن كثيراً من المرضى هم من المسنين والأطفال.
وتشكل نظافة المياه مشكلة في غالبية مناطق الصين حتى في المدن الغنية؛ حيث يعتمد كثير من السكان على المياه المعلبة أو يعمدون إلى غليها.
وحسَّنت وزارة الموارد المائية خدمات توفير المياه لنحو 256 مليون شخص يعيشون في الأرياف عبر البلاد في يوليو (تموز)، على ما ذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الرسمية للأنباء الجمعة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.