تحركات لإزالة «تعديات» بأراضي مشروعات سعودية

قانوني: عقوبة المعتدي السجن أو الغرامة أو بهما معاً

تحركات لإزالة «تعديات» بأراضي مشروعات سعودية
TT

تحركات لإزالة «تعديات» بأراضي مشروعات سعودية

تحركات لإزالة «تعديات» بأراضي مشروعات سعودية

بدأت جهات سعودية في تطبيق الأمر الملكي بإزالة كل التعديات في أراضٍ تتضمن أضخم المشروعات السياحية والتنموية، حيث كثفت إمارات 3 مناطق ووزارتان من عملهم ورفعوا من تمثيل اللجان المختصة لتسريع إزالتها، مع تكليفات جديدة.
وأعطى الأمر الملكي مهلة شهر لإزالة جميع التعديات غير النظامية على أراضٍ، في مشروع البحر الأحمر؛ وفقاً لما ورد من الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في منطقة المدينة المنورة، ومشروع البحر الأحمر، في منطقة تبوك، ومشروع تطوير السودة، في منطقة عسير.
وأصدر الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة أول من أمس، قراراً بتعيين الدكتور عيد التوم رئيساً للجنة الرئيسية لإزالة التعديات بالمنطقة، حيث هذا القرار لرفع تمثيل وكفاءة عمل اللجنة في المرحلة المقبلة، واستمراراً للجهود الرامية إلى تكثيف الرصد والمتابعة للتعديات على الأراضي الحكومية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها بالإزالة الفورية أولاً بأول وفق الأنظمة واللوائح ذات الصلة. وقبل ذلك، كان وزير الشؤون البلدية والقروية أصدر قراراً بتكليف المهندس درويش الغامدي، أميناً لأمانة منطقة تبوك، بعد ساعات قليلة من إعفاء الأمين السابق وفق الأمر الملكي.
وحول الاعتداء على الأرضي، قال المحامي سلطان الحميدي الحربي، إن المعتدي يعد مجرماً نظاماً وشرعاً ويعاقب بالسجن أو الغرامة أو بهما معاً، وفقاً لتفاصيلها، مضيفاً أنه لما لاحظته الدولة من وجود تجاوزات في المرافق العامة وأراضي الدولة وما أحدثته من اختلال في الواجهات الحضارية للمدن، وما سببته من إشكالات في مجالات متعددة، أصبح لا بد من وضع حد تنتهي إليه ادعاءات التملك.
وأضاف المحامي الحميدي، في حديث مع «الشرق الأوسط»، أن المحافظة على أراضي الدولة واستثمارها في المشروعات التنموية كالطرق والمستشفيات وغيرها، هي أساس من أسس التنمية، وأنه بناء على ذلك أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً يقضي بأن جميع الأراضي التي لم يصدر بحقها صك ملكية خاصة تعد ملكاً للدولة، حيث شكلت الحكومة حولها «لجنة أراضي الدولة».
وكان الأمر الملكي قد قضى بإنهاء خدمات وإعفاءات للعديد من المسؤولين في مختلف الجهات، حيث اتكئ الأمر الملكي على ما ورد من الهيئة الملكية لمحافظة العلا وشركة البحر الأحمر وشركة تطوير السودة، بشأن التعديات غير النظامية على أراضي مشروع البحر الأحمر التي تجاوزت 5000 تعدٍّ وتجاوزت العشرات في محافظة العلا، فضلاً عن التجاوزات في العشوائيات والمخيمات غير المرخصة من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا أو شركة البحر الأحمر أو شركة تطوير السودة، وحيث إن هذه التعديات تعد تجاوزاً للنظام وتشكل ضرراً بيئياً، فضلاً عن تأثيرها الكبير على إنجاز المشاريع وخططها، ونظراً لأنه تبين أنه تم الترخيص لهذه التعديات بتجاوزات من قبل بعض المسؤولين، ويعد ذلك تعدياً على اختصاص الهيئة أو الشركات المذكورة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.