العراق يستعيد «التاجي» وسط «هدنة كاتيوشا»

التحالف الدولي منع قنوات تموّلها إيران من تغطية التسليم

الجانبان الأميركي والعراقي يتبادلان وثائق تسليم وتسلم معسكر «التاجي» الواقع شمال بغداد أمس (رويترز)
الجانبان الأميركي والعراقي يتبادلان وثائق تسليم وتسلم معسكر «التاجي» الواقع شمال بغداد أمس (رويترز)
TT

العراق يستعيد «التاجي» وسط «هدنة كاتيوشا»

الجانبان الأميركي والعراقي يتبادلان وثائق تسليم وتسلم معسكر «التاجي» الواقع شمال بغداد أمس (رويترز)
الجانبان الأميركي والعراقي يتبادلان وثائق تسليم وتسلم معسكر «التاجي» الواقع شمال بغداد أمس (رويترز)

في مراسم خاصة وغداة عودة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من زيارته إلى واشنطن، سلّم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أمس، معسكر «التاجي» الواقع شمال بغداد، إلى الجيش العراقي، مفتتحاً «خطة إعادة الانتشار» التي أعلنت خلال زيارة الكاظمي.
وأكد متحدث باسم التحالف الدولي «تحويل ممتلكات ومعدات بقيمة 347 مليون دولار إلى قوات الأمن العراقية في معسكر (التاجي)». وأضاف أن «تسليم هذا الموقع كان مخططاً له منذ فترة طويلة ومنسقاً بالكامل مع القوات العراقية بعد النجاح ضد تنظيم (داعش)». ورغم الخلاف بشأن مفهوم «إعادة الانتشار» حول ما إذا كانت باتجاه قواعد أميركية خارج العراق لكنها قريبة منه، أم إلى قاعدتي «عين الأسد» في محافظة الأنبار و«حرير» في أربيل، فإن اللافت للانتباه توقف صواريخ «الكاتيوشا» منذ زيارة الكاظمي إلى واشنطن رغم إعلان الفصائل المسلحة عدم رضاها عن نتائج الزيارة.
إلى ذلك؛ منعت قوات التحالف الدولي قنوات: «العهد» التابعة لـ«عصائب أهل الحق»، و«العالم» الإيرانية، و«النجباء» التابعة لميليشيا «النجباء»، من تغطية مراسم تسليم معسكر «التاجي» إلى القوات العراقية. ومعروف أن القنوات الثلاث تنتمي إلى «اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية» الذي تشرف عليه وتموله إيران.

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».