دب يهاجم شرطياً في جبال الألب الإيطالية

دب يهاجم شرطياً في جبال الألب الإيطالية
TT

دب يهاجم شرطياً في جبال الألب الإيطالية

دب يهاجم شرطياً في جبال الألب الإيطالية

أُمسك بدب بري في جبال الألب الإيطالية، بعد أن دخل بلدة جبلية وهاجم رجل شرطة، طبقاً لما ذكرته حكومة إقليم ترينتينو أمس.
وتُسبب الدببة البرية؛ وهي من الأنواع المهددة بالانقراض، قلقاً كبيراً في إقليم ترينتينو بجبال الألب جنوب إقليم ساوث تيرول، الناطق بالألمانية.
ووقع الهجوم في نحو الساعة العاشرة والنصف مساء (20:30 بتوقيت غرينيتش) أول من أمس السبت، بمنطقة اندالو، على بعد نحو 35 كيلومتراً شمال غربي العاصمة الإقليمية، ترينتو.
وانقضّ الدب، الذي تردّد أنّه يبلغ عامين ونصف العام ووزنه 121 كيلوغراماً، على رجل الشرطة بالقرب من منطقة بحيرة، حيث كان يتمشّى مع صديق له قبل بدء خدمته. وأصيب بجروح عدة. وقالت الحكومة الإقليمية إنه جرى الإمساك بالدب بعد ذلك بساعات وتهدئته ونقله إلى منطقة مسيجة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».