«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»
TT

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

مع اتجاه الكثير من المدارس والجامعات نحو نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين الفصول وقاعات المحاضرات العادية والدروس عبر الإنترنت، قرر تطبيق التواصل الاجتماعي ومؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت (زووم) إضافة مجموعة خصائص جديدة تستهدف مساعدة المعلمين في إدارة الفصول الدراسية الافتراضية. وأشارت شركة تطبيق زووم إلى أن كل هذه الخصائص ستكون متاحة مجاناً على الإصدار التعليمي من التطبيق باسم «زووم فور إيديوكيشن».
وتتيح الخصائص الجديدة للمعلمين قدرة أكبر على التحكم في صور الفصل الدراسي الافتراضي، مع إمكانية إعداد خاصية لعرض ألبوم صور الفصل الافتراضي لكي يسهل على المعلم العثور على الطلبة والتجول في الفصل بطريقة منظمة والتركيز على مجموعة معينة من الطلبة بعمل عروض لباقي الفصل.
وفي حين يتيح تطبيق «زووم» بشكل عام للمشاركين إمكانية التحكم في تشغيل أو وقف تشغيل الصوت، فإنّ هناك خاصية جديدة تتيح للمعلمين اختيار تشغيل الصوت بالنسبة لطالب، ما دام باقي المشاركين في الفصل الدراسي اختاروا تشغيل الصوت. وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخاصية يمكن أن تكون مفيدة عند التعامل مع تلاميذ صغار في السن قد لا يعرفون كيفية استخدام الميكرفون أو في حصص الموسيقى، حيث يكون التلاميذ يحملون الآلات الموسيقية.
ومن أجل زيادة التواصل بين المعلمين والتلاميذ يمكن للمعلم تثبيت ما يصل إلى 10 تلاميذ على شاشة العرض الشخصي له، وبالتالي فإن هؤلاء الذين يستخدمون لغة الإشارة سيظلون ظاهرين حتى إذا لم يتم إشراكهم في عرض المتحدث. كما يمكن للتلاميذ الذين يعانون الصمم أو صعوبة في السمع، تثبيت نافذة المعلم أو المترجم للغة الإشارة على شاشتهم. كما يمكن لمعلمي الموسيقى اختيار «أدفانسد أوديو» من قائمة الإعدادات ثم اختيار خيار تحسين «الصوت الأصلي»، الذي سيرفع جودة الصوت أثناء الدرس.
ومن المنتظر إطلاق كل الخصائص الجديدة خلال الشهرين الحالي والمقبل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».