«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»
TT

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

مع اتجاه الكثير من المدارس والجامعات نحو نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين الفصول وقاعات المحاضرات العادية والدروس عبر الإنترنت، قرر تطبيق التواصل الاجتماعي ومؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت (زووم) إضافة مجموعة خصائص جديدة تستهدف مساعدة المعلمين في إدارة الفصول الدراسية الافتراضية. وأشارت شركة تطبيق زووم إلى أن كل هذه الخصائص ستكون متاحة مجاناً على الإصدار التعليمي من التطبيق باسم «زووم فور إيديوكيشن».
وتتيح الخصائص الجديدة للمعلمين قدرة أكبر على التحكم في صور الفصل الدراسي الافتراضي، مع إمكانية إعداد خاصية لعرض ألبوم صور الفصل الافتراضي لكي يسهل على المعلم العثور على الطلبة والتجول في الفصل بطريقة منظمة والتركيز على مجموعة معينة من الطلبة بعمل عروض لباقي الفصل.
وفي حين يتيح تطبيق «زووم» بشكل عام للمشاركين إمكانية التحكم في تشغيل أو وقف تشغيل الصوت، فإنّ هناك خاصية جديدة تتيح للمعلمين اختيار تشغيل الصوت بالنسبة لطالب، ما دام باقي المشاركين في الفصل الدراسي اختاروا تشغيل الصوت. وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخاصية يمكن أن تكون مفيدة عند التعامل مع تلاميذ صغار في السن قد لا يعرفون كيفية استخدام الميكرفون أو في حصص الموسيقى، حيث يكون التلاميذ يحملون الآلات الموسيقية.
ومن أجل زيادة التواصل بين المعلمين والتلاميذ يمكن للمعلم تثبيت ما يصل إلى 10 تلاميذ على شاشة العرض الشخصي له، وبالتالي فإن هؤلاء الذين يستخدمون لغة الإشارة سيظلون ظاهرين حتى إذا لم يتم إشراكهم في عرض المتحدث. كما يمكن للتلاميذ الذين يعانون الصمم أو صعوبة في السمع، تثبيت نافذة المعلم أو المترجم للغة الإشارة على شاشتهم. كما يمكن لمعلمي الموسيقى اختيار «أدفانسد أوديو» من قائمة الإعدادات ثم اختيار خيار تحسين «الصوت الأصلي»، الذي سيرفع جودة الصوت أثناء الدرس.
ومن المنتظر إطلاق كل الخصائص الجديدة خلال الشهرين الحالي والمقبل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.