«تيك توك» يعتزم الطعن في الأمر التنفيذي لترمب

صورة لتطبيق «تيك توك» (أ.ف.ب)
صورة لتطبيق «تيك توك» (أ.ف.ب)
TT

«تيك توك» يعتزم الطعن في الأمر التنفيذي لترمب

صورة لتطبيق «تيك توك» (أ.ف.ب)
صورة لتطبيق «تيك توك» (أ.ف.ب)

قال تطبيق تيك توك إنه يعتزم رفع دعوى غداً الاثنين ضد الأمر التنفيذي للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي حظر التعامل مع التطبيق الشهير لمقاطع الفيديو القصيرة وشركته الأم بايت دانس.
وكانت «تيك توك» قد ذكرت أول من أمس الجمعة أنه سيطعن في الأمر التنفيذي لترمب يوم الاثنين، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وأوضح التطبيق أنه حاول التواصل مع الإدارة الأميركية لما يقرب من عام، لكنه واجه «عدم مراعاة للإجراءات القانونية الواجبة، وأضاف أن الحكومة لم تهتم بالحقائق. وذكرت الشركة في بيان: «ليس أمامنا خيار سوى الطعن في الأمر التنفيذي عبر النظام القضائي».
وأصدرت بايت دانس المالكة لـ«تيك توك» بياناً منفصلاً اليوم الأحد قالت فيه إنها سترفع دعوى قضائية ضد إدارة ترمب يوم الاثنين 24 أغسطس (آب).
وكان ترمب أصدر أمراً تنفيذياً في 14 أغسطس بمنح بايت دانس 90 يوماً لبيع استثماراتها في «تيك توك» داخل الولايات المتحدة.
وكان مسؤولون أميركيون قد عبروا عن مخاوفهم من احتمال نقل معلومات عن مستخدمي التطبيق إلى الحكومة الصينية. ولم يرد ممثل عن البيت الأبيض على طلب للتعقيب.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.