«الاشتراكي» و«القوات» يتحفظان على عودة الحريري

«الاشتراكي» و«القوات» يتحفظان على عودة الحريري
TT

«الاشتراكي» و«القوات» يتحفظان على عودة الحريري

«الاشتراكي» و«القوات» يتحفظان على عودة الحريري

لم يسجَّل أي خرق على خط تشكيل الحكومة اللبنانية رغم استمرار اللقاءات السياسية على أكثر من خط. وسُجل أمس لقاءٌ بين رئيس البرلمان نبيه بري والنائب وائل أبو فاعور، موفداً من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. ورغم أن أبو فاعور لم يدلِ بأي تصريح بعد اللقاء، قالت مصادر مطلعة على المشاورات إن «الاشتراكي» لم يبدِ حماسة لعودة سعد الحريري إلى رئاسة مجلس الوزراء، بينما نقلت قناة «الميادين» عن أبو فاعور قوله: «موقفنا حاسم ولن نسمّي الحريري لرئاسة الحكومة».
ومع تمسك «حزب القوات» بموقفه الرافض لحكومة وحدة وطنية، قال النائب في كتلته بيار أبو عاصي، إن «سعد الحريري لم يعد المُنقذ، والأمر أصبح يقف بالنسبة إلينا على الطرح والتركيبة».
إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أن جهات رسمية نافذة استمزجت آراء الفريق السياسي المحيط برئيس الجمهورية ميشال عون، في طرح أسماء من قضاة حاليين لترؤس الحكومة. وتردد أنها ركّزت على اسم القاضي أيمن عويدات وأيضاً القاضي المتقاعد النائب العام التمييزي السابق حاتم ماضي.
لكنّ هذا الطرح قوبل برفض من مكوّنات سياسية أُعلمت بوجود نية لدى عون للمجيء برئيس حكومة، ما هو إلا نسخة طبق الأصل من الرئيس المستقيل.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».