«الاشتراكي» و«القوات» يتحفظان على عودة الحريري

«الاشتراكي» و«القوات» يتحفظان على عودة الحريري
TT

«الاشتراكي» و«القوات» يتحفظان على عودة الحريري

«الاشتراكي» و«القوات» يتحفظان على عودة الحريري

لم يسجَّل أي خرق على خط تشكيل الحكومة اللبنانية رغم استمرار اللقاءات السياسية على أكثر من خط. وسُجل أمس لقاءٌ بين رئيس البرلمان نبيه بري والنائب وائل أبو فاعور، موفداً من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. ورغم أن أبو فاعور لم يدلِ بأي تصريح بعد اللقاء، قالت مصادر مطلعة على المشاورات إن «الاشتراكي» لم يبدِ حماسة لعودة سعد الحريري إلى رئاسة مجلس الوزراء، بينما نقلت قناة «الميادين» عن أبو فاعور قوله: «موقفنا حاسم ولن نسمّي الحريري لرئاسة الحكومة».
ومع تمسك «حزب القوات» بموقفه الرافض لحكومة وحدة وطنية، قال النائب في كتلته بيار أبو عاصي، إن «سعد الحريري لم يعد المُنقذ، والأمر أصبح يقف بالنسبة إلينا على الطرح والتركيبة».
إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أن جهات رسمية نافذة استمزجت آراء الفريق السياسي المحيط برئيس الجمهورية ميشال عون، في طرح أسماء من قضاة حاليين لترؤس الحكومة. وتردد أنها ركّزت على اسم القاضي أيمن عويدات وأيضاً القاضي المتقاعد النائب العام التمييزي السابق حاتم ماضي.
لكنّ هذا الطرح قوبل برفض من مكوّنات سياسية أُعلمت بوجود نية لدى عون للمجيء برئيس حكومة، ما هو إلا نسخة طبق الأصل من الرئيس المستقيل.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.