«التعاون الإسلامي» تستنكر استخدام ميليشيا الحوثيين للمدنيين دروعاً بشرية

الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

«التعاون الإسلامي» تستنكر استخدام ميليشيا الحوثيين للمدنيين دروعاً بشرية

الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)

دانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم (السبت)، إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرة دون طيار «مفخخة» باتجاه جنوب السعودية، وصاروخ باليستي استهدف مدينة جازان، واعترضتهما قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
واستنكر الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بشدة في بيان، استهداف المدنيين، مشيراً إلى أن استخدام الأعيان المدنية دروعاً بشرية لمكان إطلاق الصاروخ يؤكد «إمعان ميليشيا الحوثي ومن يدعمها ويمدها بالمال والسلاح وتعمدها ارتكاب الأعمال الإرهابية».
وجدد الأمين العام دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود قوات التحالف، ووقوفها وتضامنها مع السعودية في جميع الإجراءات التي تتخذها لحماية أراضيها والمواطنين والمقيمين عليها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.