إيطاليا تتخطى عتبة الألف إصابة بـ«كورونا» لأول مرة منذ مايو

رجل وامرأة يسيران أمام  مسرح الكولسيوم الأثري في روما (أرشيفية - رويترز)
رجل وامرأة يسيران أمام مسرح الكولسيوم الأثري في روما (أرشيفية - رويترز)
TT

إيطاليا تتخطى عتبة الألف إصابة بـ«كورونا» لأول مرة منذ مايو

رجل وامرأة يسيران أمام  مسرح الكولسيوم الأثري في روما (أرشيفية - رويترز)
رجل وامرأة يسيران أمام مسرح الكولسيوم الأثري في روما (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الصحة الإيطالية اليوم السبت إن البلاد سجلت 1071 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لتتخطى عتبة الألف إصابة يوميا لأول مرة منذ مايو (أيار) عقب تخفيف الحكومة إجراءات العزل العام الصارمة.
وكانت إيطاليا، إحدى أكثر دول أوروبا تضررا من جائحة كورونا، قد تمكنت من احتواء الفيروس بعد بلوغها الذروة في الوفيات والإصابات بين مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، إلا أنها شهدت زيادة مطردة في الإصابات خلال الشهر الماضي يقول الخبراء إنها ناجمة عن التجمعات المرتبطة بالعطلات والسهرات.
وسجلت البلاد أعلى حصيلة إصابات في 12 مايو بلغت 1402 حالة، قبل ستة أيام من إعادة فتح المطاعم والحانات والمتاجر بعد إغلاق استمر عشرة أسابيع.
وسجلت منطقة روما 215 إصابة جديدة في 24 ساعة يعود العديد منها إلى أشخاص عائدين بعد قضاء عطلهم الصيفية، وهو الارتفاع الأكبر منذ إغلاق العاصمة الإيطالية في مارس، وفق ما أفاد مسؤولون في مجال الصحة السبت.
واعتبر المسؤول في مجال الصحة في العاصمة الإيطالية اليسيو داماتو هذا الرقم قياسيا ويفوق الـ208 إصابات التي سُجلت في يوم واحد في 28 مارس، عندما شلت الحياة في روما لإبطاء انتشار الفيروس. وأضاف أن «61 في المائة من الإصابات مرتبطة بأشخاص عادوا بعد قضاء عطلهم».
واتخذت الحكومة الإيطالية خطوات عدة لوقف انتشار الوباء مثل إغلاق النوادي الليلة منذ 17 أغسطس (آب) وجعل وضع الكمامة إجباريا في الأماكن العامة بين السادسة مساء والسادسة صباحا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.