أكثر من ألفي إصابة جديدة بـ«كورونا» في ألمانيا

أعلى معدل منذ أبريل الماضي

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترتدي قناعا واقيا (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترتدي قناعا واقيا (د.ب.أ)
TT

أكثر من ألفي إصابة جديدة بـ«كورونا» في ألمانيا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترتدي قناعا واقيا (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترتدي قناعا واقيا (د.ب.أ)

سجلت ألمانيا ألفين و34 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في أعلى معدل يومي من أواخر أبريل (نيسان).
ويرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 232 ألفاً و82 حالة، حسبما أفاد به «معهد روبرت كوخ الحكومي للسيطرة على الأمراض».
وكانت آخر مرة سجلت فيها البلاد رقماً أعلى من ذلك، في 25 أبريل (نيسان) عندما تم تسجيل 2055 حالة، حسبما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».
يشار إلى أن جائحة «فيروس كورونا» وصلت إلى ذروتها في ألمانيا في مطلع أبريل (نيسان)، حيث كانت السلطات تسجل أكثر من ستة آلاف حالة يومياً.
وشهدت الأعداد انخفاضا منذ أواخر يوليو (تموز).
وحسب «معهد روبرت كوخ»، توفي 9267 شخصاً بشكل إجمالي جراء الإصابة بمرض «كوفيد - 19» الذي يسببه «فيروس كورونا»، بعد تسجيل 7 وفيات جديدة.
وتشير تقديرات المعهد إلى أن نحو 206 آلاف و600 شخص تعافوا من المرض.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات مجمعة من جامعة جونز هوبكنز ووكالة «بلومبرغ» للأنباء أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا المستجد» في ألمانيا بلغ 233 ألفاً و92 حالة حتى الساعة السابعة والنصف من صباح أمس (الجمعة) بتوقيت فرانكفورت.
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي الوفيات في ألمانيا جراء الإصابة بالفيروس وصل حتى صباح اليوم إلى 9266 حالة وفاة.
وبلغ عدد المتعافين من مرض «كوفيد - 19» الذي يسببه الفيروس، حتى صباح اليوم 206 آلاف و656 شخصاً.
وأعلنت ألمانيا تسجيل أول حالة إصابة بفيروس «كورونا المستجد» في البلاد قبل نحو 29 أسبوعاً.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.