تقارير ألمانية: نترات الأمونيوم مرتبطة بـ«حزب الله»

مالك السفينة قبرصي كان مرتبطاً بمصرف يستخدمه التنظيم

لبنانيون يعاينون أمس الدمار الذي خلفه الانفجار في مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من الشهر الحالي (إ.ب.أ)
لبنانيون يعاينون أمس الدمار الذي خلفه الانفجار في مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من الشهر الحالي (إ.ب.أ)
TT

تقارير ألمانية: نترات الأمونيوم مرتبطة بـ«حزب الله»

لبنانيون يعاينون أمس الدمار الذي خلفه الانفجار في مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من الشهر الحالي (إ.ب.أ)
لبنانيون يعاينون أمس الدمار الذي خلفه الانفجار في مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من الشهر الحالي (إ.ب.أ)

أكد تقريران ألمانيان أمس (الجمعة) ارتباط «حزب الله» بشحنة نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) الحالي، وإرسال «الحرس الثوري» الإيراني ثلاث شحنات إليه في عام 2013.
التقرير الأول استقصائي نشرته مجلة «دير شبيغل»، كشف أن مالك السفينة «روسس» لم يكن الروسي إيغور غريشوشكن، كما كان يتم تداوله حتى الآن، بل رجل أعمال يحمل الجنسية القبرصية اسمه شرالامبوس مانولي وكان مرتبطا بمصرف يستخدمه «حزب الله» في لبنان، وأنه «عمل جاهدا» لكي يخفي ما يربطه بالسفينة. وقد اتهمت الولايات المتحدة المصرف الذي لديه فرع أيضا في قبرص، بأنه يبيض الأموال لصالح «حزب الله» وكان من بين زبائنه شركة سورية متهمة بالتورط في برنامج الأسلحة الكيماوية.
التقرير الثاني، نشرته صحيفة «دي فيلت» الألمانية قبل يومين، ويشير إلى حصول «حزب الله» على شحنات من نترات الأمونيوم أرسلت له من «الحرس» الإيراني في الوقت نفسه الذي دخلت فيه هذه السفينة مرفأ بيروت عام 2013. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية غربية، أن «حزب الله» تسلم من «فيلق القدس» الإيراني 3 طلبيات من نترات الأمونيوم في العام المذكور.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.