رئيس كولومبيا يتهم فنزويلا بمحاولة الحصول على صواريخ إيرانية

رئيس كولومبيا إيفان دوكي (أرشيفية - رويترز)
رئيس كولومبيا إيفان دوكي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس كولومبيا يتهم فنزويلا بمحاولة الحصول على صواريخ إيرانية

رئيس كولومبيا إيفان دوكي (أرشيفية - رويترز)
رئيس كولومبيا إيفان دوكي (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، أمس (الخميس)، إن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في فنزويلا المجاورة تعمل للحصول على صواريخ من حليفتها إيران. وأوضح الزعيم الكولومبي اليميني أن «هناك معلومات من وكالات استخبارات دولية تعمل معنا تظهر أن هناك اهتماماً من نظام نيكولاس مادورو الديكتاتوري في الحصول على بعض الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى من إيران»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب دوكي، فإن الصواريخ «لم تصل بعد» إلى فنزويلا. لكنه أكد أن وزير الدفاع في البلاد فلاديمير بادرينو كان مسؤولاً عن اتصال فنزويلا بإيران بشأن الحصول على الأسلحة.
وتشترك كولومبيا وفنزويلا في حدود يسهل اختراقها على امتداد 2200 كيلومتر، حيث تعمل عصابات تهريب الكوكايين والأسلحة والوقود. وقطعت الدولتان العلاقات الدبلوماسية عام 2019، ودعم دوكي هجوماً دبلوماسياً واقتصادياً أميركياً ضد مادورو الذي لا تعترف به رئيساً بعد اعتبارها انتخابات عام 2019 مزورة.
واعترفت كولومبيا والولايات المتحدة، إضافة إلى أكثر من 50 دولة أخرى بزعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس بالإنابة، رغم استمرار مادورو في تولي زمام السلطة. وقد لجأت حكومة مادورو الاشتراكية إلى إيران في وقت سابق من هذا العام للمساعدة في سد النقص في الوقود بعد انهيار هذا القطاع في خضم أزمة اقتصادية فاقمتها العقوبات الأميركية.
وتملك فنزويلا أحد أكبر احتياطات النفط في العالم، لكن الإنتاج تدهور وباتت البلاد تعاني نقصاً في الوقود.
والعقوبات التي تفرضها واشنطن على نظام مادورو أجبرت فنزويلا التي كانت تعتمد على التكرير لسد حاجاتها من النفط، على طلب الإمداد من حلفاء مثل إيران، العدو اللدود للولايات المتحدة، لسد النقص. كما ألقى الرئيس الكولومبي باللوم على السلطات الفنزويلية لإيوائها جماعات مسلحة لتهريب المخدرات مسؤولة عن قتل ناشطين في مجال حقوق الإنسان.
وقال دوكي إن هناك حملة لتزويد المجموعات غير النظامية التي تعمل في المنطقة الحدودية بين البلدين، بالأسلحة بهدف زعزعة استقرار الحكومة في بوغوتا. واضاف: «لدينا معلومات استخباراتية تفيد بوجود عناصر من الحرس الفنزويلي ينقلون الأسلحة من دول أخرى، خصوصا روسيا وبيلاروسيا، إلى هؤلاء المهربين في المناطق الحدودية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.