توقيف مدير «أمن الدولة» الكويتي

تحقيق عاجل في قضية «التسجيلات» يستبق جلسة «الثقة»

توقيف مدير «أمن الدولة» الكويتي
TT

توقيف مدير «أمن الدولة» الكويتي

توقيف مدير «أمن الدولة» الكويتي

ردا على الاتهامات لوزارته بالتجسس على المواطنين، تعهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح، أمس، إجراء تحقيق عاجل وسريع بشأن «قضية التسجيلات» التي أثيرت في البرلمان خلال استجواب الوزير الثلاثاء الماضي، وانتهت الجلسة بطلب طرح الثقة بوزير الداخلية الأربعاء المقبل.
كما قرر الصالح توقيف مدير أمن الدولة وعدد من الضباط.
وفجر كشف تسريبات تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي لعمليات تسجيل وتجسس على حسابات شخصيات بارزة، بينهم برلمانيون وإعلاميون، موجة غضب في الكويت.
وقال وزير الداخلية، أمس، إن «التجسس على حسابات المواطنين مخالفة جسيمة للدستور»، ومضى يقول: «وجهت بتحقيق عاجل تسلم نتيجته خلال 48 ساعة».
كما أعلن الصالح عن إيقاف مدير عام أمن الدولة، ومدير إدارة غسل الأموال السابق، وعدد من الضباط، في قضية التسجيلات المسربة الأخيرة والتي تعود لسنة 2018.
وقال الصالح: «نحن بانتظار النتائج النهائية خلال الساعات القادمة بشأن عمليات التنصت، وهو سلوك مرفوض تماما».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.