توقيف مدير «أمن الدولة» الكويتي

تحقيق عاجل في قضية «التسجيلات» يستبق جلسة «الثقة»

توقيف مدير «أمن الدولة» الكويتي
TT

توقيف مدير «أمن الدولة» الكويتي

توقيف مدير «أمن الدولة» الكويتي

ردا على الاتهامات لوزارته بالتجسس على المواطنين، تعهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح، أمس، إجراء تحقيق عاجل وسريع بشأن «قضية التسجيلات» التي أثيرت في البرلمان خلال استجواب الوزير الثلاثاء الماضي، وانتهت الجلسة بطلب طرح الثقة بوزير الداخلية الأربعاء المقبل.
كما قرر الصالح توقيف مدير أمن الدولة وعدد من الضباط.
وفجر كشف تسريبات تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي لعمليات تسجيل وتجسس على حسابات شخصيات بارزة، بينهم برلمانيون وإعلاميون، موجة غضب في الكويت.
وقال وزير الداخلية، أمس، إن «التجسس على حسابات المواطنين مخالفة جسيمة للدستور»، ومضى يقول: «وجهت بتحقيق عاجل تسلم نتيجته خلال 48 ساعة».
كما أعلن الصالح عن إيقاف مدير عام أمن الدولة، ومدير إدارة غسل الأموال السابق، وعدد من الضباط، في قضية التسجيلات المسربة الأخيرة والتي تعود لسنة 2018.
وقال الصالح: «نحن بانتظار النتائج النهائية خلال الساعات القادمة بشأن عمليات التنصت، وهو سلوك مرفوض تماما».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.