ّحذرت موسكو من «أزمة في مجلس الأمن»، إذا ما أصرت الولايات المتحدة على تفعيل آلية «سناب باك»، بينما قالت الصين إن الولايات المتحدة «لم تعد طرفاً في الاتفاق النووي مع إيران، وليست في وضع يسمح لها باتخاذ إجراء بشأنه». وردّت الخارجية الروسية، أمس، على تحذير وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، من عرقلة آلية «سناب باك»، ووصفت الموقف الأميركي بأنه «عبثي»، مضيفة أنه ليس لدى الإدارة الأميركية «أسباب قانونية أو سياسية لفعل ذلك»، ونقلت وكالة «إنترفاكس للأنباء» عن ريابكوف قوله إن مثل هذه الخطوة ستفضي إلى أزمة في المجلس. وفي بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان أمس، إن «الولايات المتحدة لم تعد طرفاً في الاتفاق النووي، وليست في وضع يسمح لها باتخاذ إجراء بشأنه».
وأفادت وكالة «بلومبرغ» عن تشاو ليجيان قوله، إن الصين تحث الولايات المتحدة على الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي. وأضاف أن «الصين تعارض بشدة العقوبات أحادية الجانب، وما يُسمّى بالقيود المفروضة على الأسلحة».
وقال تشاو ليجيان إن الولايات المتحدة «ليس لها الحق في إعادة فرض العقوبات، لأنها انسحبت بالفعل من الاتفاق النووي الذي اتهموا إيران بخرقه».
في شأن متصل، ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس أن الولايات المتحدة كثفت، أول من أمس، الضغط على بريطانيا لدعم تحركها لإعادة فرض العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، بما في ذلك تمديد حظر الأسلحة الذي سينتهي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأفادت الصحيفة بأن الولايات المتحدة تتساءل عما إذا كانت المملكة المتحدة «تدعم السماح لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم بشراء الأسلحة وبيعها».
وحسب الصحيفة، فإن دبلوماسياً أميركياً كبيراً طلب توضيحاً لموقف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بهذا الشأن.
روسيا والصين ترفضان خطوة «سناب باك»
روسيا والصين ترفضان خطوة «سناب باك»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة