أسد جبال يسرح ويمرح في شوارع سانتياغو

أسد جبال يسرح ويمرح في شوارع سانتياغو
TT

أسد جبال يسرح ويمرح في شوارع سانتياغو

أسد جبال يسرح ويمرح في شوارع سانتياغو

ألقت الشرطة وجهاز مختص القبض على أسد جبال (بوما) أمس، خلال تجوله في شوارع سانتياغو عاصمة تشيلي، على ما أعلنت السلطات. وهو الحادث السادس من نوعه في العاصمة التشيلية منذ مارس (آذار).
وأبلغ سكان في حي لو بارنياتشا الراقي السلطات بوجود أسد الجبال هذا، بعدما لجأ إلى منزل إثر تجوله في الشوارع خلال النهار.
وخرج الأسد بعد ذلك من المنزل فطارده عناصر الشرطة ومن الجهاز الوطني الذي يعنى بالحيوانات وتمكنوا من إلقاء القبض عليه بعد إطلاق سهام مهدئة باتجاهه.
وأعلنت حديقة سانتياغو للحيوانات أن الحيوان سينقل إلى عيادتها للخضوع لفحص بيطري.
وأوضحت في تغريدة «في حال كان وضعه جيداً، سيعاد إلى موطنه الطبيعي».
وترجح السلطات كما في الحالات السابقة، أن يكون أسد الجبال هذا، نزل من المرتفعات القريبة من سانتياغو بحثاً عن قوت، مستفيداً من عدم وجود الكثير من الناس في الشوارع بسبب إجراءات الإغلاق المرتبطة بجائحة «كوفيد - 19».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».